السبت 20 ديسمبر 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أحمد إمبابي

إحياء الحضارة من الاكتشاف إلى العرض».. ندوة بـ«الأعلى للثقافة».. الأحد

بوابة روز اليوسف

في احتفاءٍ يليق بتاريخٍ صاغ ملامح الإنسانية، ينظم المجلس الأعلى للثقافة بأمانة الدكتور أشرف العزازي، وبرعاية وزير الثقافة الدكتور أحمد فؤاد هنو، ندوة ثقافية متفردة بعنوان: "إحياء الحضارة من الاكتشاف إلى العرض… رحلة القطعة الأثرية"، وذلك في تمام الساعة الخامسة مساءً من يوم الأحد 23 نوفمبر 2025، ضمن فعاليات الاحتفال بافتتاح المتحف المصري الكبير؛ ذلك الصرح العالمي الذي يفتح أبوابه ليعيد قراءة التاريخ المصري بروح العصر وتفاصيل الدهشة.

تأتي الندوة لتعيد إضاءة الطريق الذي تسلكه القطعة الأثرية منذ لحظة انبثاقها من قلب الأرض، محاطةً بفضول العلماء ورفقة البعثات الأثرية، مرورًا بمحطات التوثيق والدراسة والترميم، وصولًا إلى لحظة عرضها أمام الجمهور حين تتحول من زمنٍ مطمور إلى قصة شاهدة على عبقرية المصري القديم.

وتبرز الندوة حجم الجهود التي تبذلها الدولة ومؤسساتها الثقافية والأثرية في حماية التراث وصون الهوية الحضارية، وترسيخ حضور مصر في خريطة المتاحف والآثار العالمية.

ويشارك في الجلسة نخبة من كبار علماء الآثار والمصريات، ممن أسهموا في صياغة المعرفة العلمية بالتراث المصري، وهم: أ.د. ميسرة عبد الله أستاذ بكلية الآثار – جامعة القاهرة، نائب الرئيس التنفيذي لهيئة المتحف القومي للحضارة المصرية، وعضو المجلس الأعلى للثقافة،وأ.د. أحمد رجب نائب رئيس جامعة القاهرة لشؤون التعليم والطلاب، وأستاذ الآثار وعميد كلية الآثار سابقًا، وأ.د. أحمد منصور عالم مصريات وباحث مرموق، ومدير مركز الخطوط بمكتبة الإسكندرية، وأ.د. طارق توفيق، أستاذ الآثار المصرية القديمة بجامعة القاهرة، المشرف العام السابق على مشروع المتحف المصري الكبير، ورئيس الرابطة الدولية لعلماء المصريات.

وتتجسد أهمية الندوة في كونها جسرًا بين الجمهور والباحثين، وفرصة لفهم ما يحدث خلف vitrines المتاحف من تجارب علمية دقيقة، تُبقي الحضارة حيّة نابضة، لا مجرد تماثيل وصناديق زجاجية. كما تأتي ضمن رؤية وزارة الثقافة والمجلس الأعلى للثقافة في تعزيز الوعي الأثري وإحياء صلة المواطنين بإرثهم الممتد منذ آلاف السنين.

وفي سياق الاحتفال التاريخي بافتتاح أحد أكبر وأهم المتاحف في العالم، يواصل المجلس الأعلى للثقافة دوره في جعل المعرفة الأثرية عنصرًا من عناصر صناعة الوعي الوطني، وتثبيت مكانة مصر كمنارة للتراث الإنساني وذاكرة الحضارات.

تم نسخ الرابط