5 سنوات على نهائي القرن.. ذكرى ليلة خالدة خطف فيها أفشة المجد بقاضية لا تُنسى
تحل اليوم الخميس الذكرى الخامسة لواحدة من أكثر المباريات التي علقت في أذهان الجماهير الأفريقية، نهائي دوري أبطال أفريقيا 2020 الذي عُرف بنهائي القرن، وجمع لأول مرة بين الأهلي والزمالك في مواجهة فاصلة على لقب النسخة السادسة والخمسين من البطولة.
في السابع والعشرين من نوفمبر 2020، كان ستاد القاهرة الدولي مسرحًا لحدث استثنائي انتظره ملايين المشجعين داخل مصر وخارجها، بعدما وصل قطبا الكرة المصرية إلى النهائي في سابقة تاريخية عززت مكانة الدوري المصري على الساحة القارية.
وانتهت تلك الليلة بفوز الأهلي على الزمالك بهدفين مقابل هدف، في مباراة لا تزال تفاصيلها حاضرة بقوة لدى الجماهير، خاصة مع الهدف الشهير الذي سجله محمد مجدي أفشة في الدقائق الأخيرة بتسديدة قوية تحولت إلى أيقونة كروية بين المشاهدين، وارتبطت بصرخة المعلق عصام الشوالي قائلاً: “القاضية ممكن”.
قبل انطلاق اللقاء، أعلن بيتسو موسيماني، المدير الفني للأهلي وقتها، ونظيره في الزمالك جايمي باتشيكو، التشكيلة الأساسية للفريقين في مباراة اعتبرها كثيرون الأعظم على مستوى منافسات الأندية الأفريقية.
تشكيل الأهلي للمباراة
دخل الأهلي اللقاء بمحمد الشناوي في حراسة المرمى، ومن أمامه محمد هاني وياسر إبراهيم وأيمن أشرف وعلي معلول في خط الدفاع، بينما اعتمد في الوسط على عمرو السولية وحمدي فتحي ومحمد مجدي أفشة، وفي الهجوم على مروان محسن وجونيور أجاي وحسين الشحات.
وتواجد على مقاعد البدلاء علي لطفي ورامي ربيعة ومحمود وحيد وجيرالدو وأليو بادجي ومحمود كهربا وأحمد الشيخ.
تشكيل الزمالك للمباراة
وبدأ المباراة بمحمد أبو جبل في حراسة المرمى، وفي الدفاع كل من محمد عبد الغني ومحمود علاء وأحمد عيد وإسلام جابر، وفي خط الوسط الثنائي طارق حامد وفرجاني ساسي ومعهما أحمد سيد زيزو وشيكابالا، بينما قاد الهجوم مصطفى محمد وأشرف بن شرقي.
وجلس على دكة البدلاء محمود جنش وحازم إمام ومحمد عبد السلام ومحمد أوناجم وكابونجو كاسونجو وكريم بامبو وعمر السعيد.
وبعد خمس سنوات، ما زال نهائي القرن حاضرًا بتفاصيله ولحظاته وانفعالاته، فلا تزال جماهير الأهلي سعيدة بالفوز وتردد نغمات الانتصار بينما نجد أن جراح جماهير الزمالك لا تزال تنزف فالمواجهة لم تكن مجرد مباراة على لقب، بل محطة فارقة في تاريخ الكرة المصرية والعربية والأفريقية، جمعت بين الندية والإثارة ودراما الدقائق الأخيرة التي لا تُنسى.