تنوع الأصوات بالبرلمان القادم يفتح الباب أمام المستقلين وكوادر حزبية في جولات الإعادة
"عبدالفتاح خطاب وجه نقابي بارز يعيد تجربة أبو العز الحريري والبدري فرغلي في البرلمان"
"أحمد الشرقاوي يحظي بتأييد كبير في دائرة المنصورة ويسعى لتشكيل تكتلات للمعارضة"
"ممدوح جاب الله يمتلك تاريخ طويل من العمل السياسي والخدمي في حوش عيسى وفرصه كبيرة في جولة الإعادة"
أحمد البرلسي يعتمد على شعبيته في دائرة عمالية بالمحلة ليكون صوتهم في البرلمان
بنهاية الجولة الأولى في المرحلتين الأولى والثانية من انتخابات مجلس النواب يدخل الماراثون الانتخابي مراحل أشد حسما وتشتد الصراعات في الدوائر بين المرشحين وسط توقعات بصعود بارز للمستقلين وبعض الكوادر الحزبية نظرا لحاجة البرلمان القادم إلى تنوع الأصوات والخبرات تحت القبة.
وتشهد دوائر جولات الإعادة وجود عدد من المرشحين البارزين في العمل السياسي والنقابي المشهود لهم بالكفاءة ممكن سيعيدون لمجلس النواب الحيوية والمناقشات الثرية والمؤثرة خلال الجلسات، كما سيعمل هؤلاء على مراقبة الحكومة وقراراتها بشكل قوي وإحداث توازن تحت القبة وفي مقدمة هؤلاء المرشحين الصاعدين بقوة ممن لهم فرص واسعة في جولات الإعادة هو عبدالفتاح خطاب النقابي البارز والمرشح في دائرة الهرم بمحافظة الجيزة الذي يخوض جولة الإعادة أمام 3 مرشحين أخرين.

عبدالفتاح خطاب حصل في الجولة الأولى على أكثر من 28 ألف صوت من أصوات أبناء وعائلات الهرم ونزلة السمان والبطران وحدائق الأهرام بعد دعمه من قبل عدد كبير من الشباب وأهالي الدائرة، ورغم عدم انفاقه أموالا كثيرة بل تسلح بشعبية وثقة ابناء الدائرة وحصد ثقة الناخبين وهى شعبية اكتسبها على مدار سنوات من العمل الخدمي والنقابي، كما يعتبر "عبدالفتاح خطاب" أحد النقابيين البارزين، ووجه عمالي من طراز فريد في قطاع السياحة وكان يشغل منصب الأمين العام لاتحاد عمال مصر في توقيت صعب بعد الثورة وعضو اللجنة التأسيسية لوضع دستور ٢٠١٢ عن العمال.
ويأمل أبناء نزلة السمان ونزلة البطران والهرم وحدائق الأهرام في أن يكون عبدالفتاح خطاب هو صوتهم تحت القبة وصوت كل المصريين عند مناقشة التشريعات والقوانين المتعلقة بالعمال وكذلك التشريعات الجماهيرية، كما سيكون معبرا عن الطبقة العاملة تحت القبة ويمثل تكرارا لتجربة نواب كان لهم صولات وجولات في مجلس النواب، حيث يرى الكثير أن ابن دائرة الهرم سيسير على نهج نواب سابقين أصحاب تجربة في المجلس أشهرهم النائب البدري فرغلي والبرلماني أبو العز الحريري والاثنين من أشهر المدافعين عن العمال ليكون عبدالفتاح خطاب صوت الطبقة العاملة تحت القبة.
فيما تشهد دوائر جولات الإعادة وجود مرشحين من العيار الثقيل من المستقلين والمعارضة في مقدمتهم أحمد الشرقاوي ومحمد عبد العليم، وأحمد بلال، بما يعكس صورة مشرفة عن حيادية مؤسسات الدولة في العملية الانتخابية كما يرسخ التجربة الديمقراطية في انتخابات مجلس النواب ويجعل البرلمان أكثر ثقة لدى المواطنين.

أحمد الشرقاوي المرشح في دائرة المنصورة بمحافظة الدقهلية حصل على أكثر من 12 ألف و800 صوتا من أبناء دائرته وهو البرلماني البارز والمتحدث باسم تكتل 25 – 30 بمجلس النواب دورة 2015 -2020 وهو التكتل الذي لعب دورا كبيرا تحت القبة عند مناقشة التشريعات الجماهيرية وسعى لضم ثير من النواب للدفاع عن قضايا المواطنين.. ويأمل أبناء دائرة المنصورة في وصول الشرقاوي للبرلمان القادم لاستمرار دوره القوي في الجلسات.

ومن الجيزة والدقهلية إلى محافظة البحيرة وتحديدا دائرة حوش عيسي الذي يخوض فيها جولة الإعادة المحاسب ممدوح جاب الله بعد حصوله على أكثر من 15 ألف صوت وهو صاحب تاريخ من العمل السياسي والخدمي في دائرته الأمر الذي أهله لأن يحصد أصوات الناخبين ويخوض جولة الإعادة كونه يجمع بين المهنية والمصداقية ولديه من الخبرات المهنية التي تؤهله لممارسة دور البرلماني بقوة تحت قبة البرلمان عند مناقشة التشريعات الاقتصادية والخطط الحكومية المختلفة حيث يوجد لديه اهتمام واضح بالأرقام وعلوم الإدارة ودرس المحاسبة، وأصبح في سوق العمل واحدا من الكفاءات المالية البارزة وعمل بالعديد من الشركات الكبري وتمكن من تحقيق نجاحات بها، كما سبق له خوض معركة الانتخابات في انتخابات مجلس النواب 2020، ويحظى في الانتخابات الحالية بتأييد واسع بين أبناء دائرته ولديه فرص كبيرة في جولة الإعادة كمرشح عن حزب مستقبل وطن.

بينما في محافظة الغربية يأتي اسم أحمد البرلسي مرشح حزب التجمع ليكون واحدا من بين المستقلين الذين يخوضون معركة شرسة في دائرة المحلة الكبري وحصد في الجولة الأولي بالمرحلة الثانية على 14370 صوتا ويواجه 3 مرشحين أخرين في جولة الإعادة وهناك أصوات كثيرة تؤيده ليدافع عن حقوق العاملين وخاصة مع وجود الكثير من الشركات في المحلة أشهرها شركة غزل المحلة التي تضم آلاف العمال.



