انطلاق المؤتمر الـ15 للاتحاد العربي للتنمية المستدامة

تحت رعاية جامعة الدول العربية، بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية بالقاهرة، عقدت أعمال المؤتمر الدولي الخامس عشر للاتحاد العربي للتنمية المستدامة والبيئة، تحت عنوان: "التنمية المستدامة ومستقبل الأجيال"، وقد افتتحت أعمال المؤتمر بالكلمة الرئيسية للدكتور رائد الجبوري- وزير مفوض- مدير إدارة المنظمات والاتحادات العربية بالأمانة العامة لجامعة الدول العربية، والدكتور أشرف عبد العزيز، الأمين العام للاتحاد، ورئيس المؤتمر، 

وبمشاركة واسعة من خبراء ومسؤولين ومؤسسات عربية معنية بقضايا البيئة والتنمية.

وقالت الدكتورة أماني ياسين ممثلة بوفد فلسطين المشترك في المؤتمر في تصريحات خاصه لبوابة روزاليوسف انها ستقدم غدا ورقه بحثية تتضمن دور التعليم في بناء جيل أخضر خاصة الشباب دورهم في الحفاظ علي البيئة  والتركيز علي اهداف التنمية المستدامة وتسليط الضؤ علي سلوكات الشباب الصحيحة والتي تشكل عن قناعات وايضا في القضاء علي النفايات للحصول علي بيئة نظيفة لأن الشباب ليس لديهم معلومات كافيه عنها ولا بد من زرع فكرة الاقناع للشباب كجذء مهم في سوق العمل كما أشارت انها رئيسة جمعية العربية للملكية الفكرية ومقرها بأمريكا  لتوجيه الشباب لجانب تعليمي توعوي وهما طاقات يحتاجون لتوجيه لان الشباب يجب أن يبدع.

وأكدت إنها قريبا ستنشئ منصة رقمية خلال الشهور القادمة كما أعلنت عن تنظيم مؤتمر مهم للمرأة في سوق العمل ودورها في الإبداع.

علي جانب اخر يأتي المؤتمر هذا العام المنعقد بجامعه العربية  ليسلّط الضوء على واحدة من أهم قضايا التنمية المستدامة، وهي تعزيز الربط بين احتياجات الأجيال الحالية وحقوق الأجيال المستقبلية، في ظل التوسع العالمي في تطبيقات أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة 2030، والحاجة إلى دعم الابتكار واستخدام التكنولوجيا الآمنة والمستدامة، ودعم قضايا الأسرة والطفل وتمكين المبدع والمبتكر العربي. ويُعقد المؤتمر على مدار خمسة أيام بتنظيم مشترك مع جامعة الزيتونة– دولة ليبيا، ويهدف المؤتمر إلى تعزيز التكامل العربي والعربي الدولي في قضايا التنمية المستدامة، نشر الوعي البيئي ودور الإعلام الأسري في بناء وعي مجتمعي مستدام، دعم الابتكار وريادة الأعمال الصديقة للبيئة، تسليط الضوء على المخاطر الرقمية وسبل حماية الأسرة، إبراز دور التكنولوجيا في بناء مستقبل مستدام، بناء شراكات استراتيجية تدعم التنمية والبيئة، ودعم المبدعين ورواد الأعمال في تحويل الأفكار إلى مشاريع قابلة للتنفيذ، وذلك من خلال مناقشة عدة محاور خلال جلساته، أبرزها:

• المدن المستدامة والتحول الحضري.

• الإعلام الأسري والتحول الرقمي: نحو وعي وأمن مستدام.

• ريادة الأعمال والابتكار في دعم جهود التنمية المستدامة والبيئة.