تعليقا على حادثة مسجد استوكهولم
أمين مجلس الإفتاء السويدي: الصمت الحكومي إزاء إطلاق رصاصات على المصحف مقلق
قال الدكتور حسان موسى، نائب رئيس الوقف وأمين عام مجلس الإفتاء بالسويد، إن العاصمة السويدية ستوكهولم شهدت واقعة صادمة، تمثلت في إطلاق ست رصاصات على نسخة من المصحف الشريف بعد ربطها بسلاسل حديدية، مع وضع ورقة كُتب عليها: «عودوا إلى بيوتكم»، وذلك أمام مدخل أحد المساجد، يوم السبت الموافق 20-12-2025.
وأوضح موسى في تصريحات لبوابة روزاليوسف أن هذا الاعتداء يُعد تصعيدًا خطيرًا في استهداف الرموز الدينية، ويعكس تناميًا مقلقًا لخطاب الكراهية ضد المسلمين، مشيرًا إلى أن الشرطة السويدية باشرت فتح تحقيق رسمي في الحادث، في وقت يثير فيه صمت الحكومة السويدية قلقًا واسعًا داخل الأوساط الإسلامية والحقوقية.
وأكد نائب رئيس الوقف أن مثل هذه الأفعال تمثل تهديدًا مباشرًا لقيم التعايش السلمي وحرية العبادة، مطالبًا باتخاذ مواقف رسمية واضحة وإجراءات رادعة تضمن حماية دور العبادة، وتتصدى لجرائم الكراهية، وتحافظ على السلم المجتمعي في السويد.



