ما سر العلاقة الخاصة بين المصريين وجماهير أكادير؟
لم يكن منتخب مصر وحده في مدرجات ملعب أدرار بمدينة أكادير، بل كان محاط بدعم جماهيري استثنائي جعل الأجواء وكأن الفراعنة يلعبون على أرضهم في القاهرة.
أكثر من 40 ألف متفرج مغربي ملأوا المدرجات، وساندوا منتخب مصر بحرارة لافتة، في مشهد يعكس عمق الروابط الأخوية بين الشعبين.
الجمهور المغربي لم يتعامل مع المباراة باعتبارها مواجهة عابرة، بل جسد روح الانتماء العربي والأفريقي، مؤكدًا أن كرة القدم قادرة على تجاوز الحدود وتحويل الملاعب إلى مساحات للمحبة والدعم المشترك.
هذا الحضور الكثيف منح لاعبي منتخب مصر دفعة معنوية هائلة، وظهر أثره واضح داخل الملعب، خاصة في اللحظات الصعبة.
وأشاد محمد صلاح قائد منتخب مصر بالجماهير المغربية قائلا عقب المباراة، "فخور بالتواجد في المغرب، والأجواء كانت مذهلة، وسعيد بتواجد الجماهير المغربية والمصرية".
وتأهل منتخب مصر إلى دور الستة عشر بعد الفوز على جنوب إفريقيا بهدف دون رد، في الحولة الثانية من دور المجموعات ببطولة كأس الأمم الأفريقية 2025.
سجل محمد صلاح هدف المباراة الوحيد من ركلة جزاء، في مباراة ظهر فيها دفاع الفراعنة ومركز حراسة المرمى في أفضل الحالات، ونجحنا في الحفاظ على نظافة شباكهم، أمام طوفان هجمات البافانا بافانا خاصة في الشوط الثاني.
عندما لعب المنتخب المصري ناقص العدد، عقب طرد محمد هاني في نهاية الشوط الأول، بعد حصوله على الإنذار الثاني.