كلمات صادقة أعادت للشعر الديني حضوره وهيبته
تفاعل جماهيري واسع مع قصيدة وزير الأوقاف في «دولة التلاوة»
شهدت منصات التواصل الاجتماعي تفاعلًا لافتًا مع القصيدة التي ألقاها الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، خلال مشاركته في برنامج «دولة التلاوة»، حيث تحولت أبيات القصيدة إلى حالة وجدانية عامة عبّر من خلالها الجمهور عن إعجابه بالجمع بين عمق المعنى، ورصانة اللغة، وحضور المقام القرآني.
وانتشرت مقاطع الفيديو الخاصة بالقصيدة على نطاق واسع عبر مواقع التواصل، مصحوبة بآلاف التعليقات التي أشادت بعفوية اللحظة وصدق التعبير، معتبرة أن ما حدث لم يكن مجرد إلقاء شعري، بل رسالة ثقافية وروحية تؤكد مكانة التلاوة والقرآن في وجدان الدولة والمجتمع.
وأثنى متابعون على اختيار وزير الأوقاف للكلمة الشعرية بوصفها وسيلة تعبير راقية، تعكس تقديرًا حقيقيًا لأهل القرآن، وتمنح المتسابقين دافعًا معنويًا كبيرًا، خاصة أن القصيدة جاءت وليدة اللحظة، منسجمة مع أجواء المنافسة القرآنية وروح البرنامج.
وكتب عدد من رواد السوشيال ميديا أن القصيدة أعادت للأذهان صورة العالم الأزهري الجامع بين العلم والأدب، والدعوة والجمال، مؤكدين أن هذه اللفتة تمثل امتدادًا لدور وزارة الأوقاف في دعم الوعي الديني المستنير، وربط الأجيال الجديدة بالقرآن الكريم بلغة قريبة من القلب والوجدان.
كما اعتبر متابعون أن هذا المشهد يعكس توجه الدولة نحو الاحتفاء الحقيقي بأهل القرآن، ليس فقط من خلال المسابقات والتنظيم، بل عبر خطاب إنساني راقٍ يُعلي من قيمة التلاوة، ويؤكد أن القرآن ثقافة وهوية وحضارة.
ويأتي هذا التفاعل في إطار النجاح المتواصل الذي يحققه برنامج «دولة التلاوة»، باعتباره أحد أبرز المنصات الإعلامية المعنية باكتشاف المواهب القرآنية، وترسيخ مكانة مصر التاريخية بوصفها حاضنة التلاوة ومدرسة الأداء القرآني في العالم الإسلامي.



