"تكتل نواب 25- 30" يرفض مشروع الموازنة العامة للدولة
كتب - حسن عبد الظاهر
رفض تكتل نواب"25-30" مشروع الموازنة العامة للدولة للعام المالي 2016-2017 المقدم من الحكومة وقال النائب احمد الشرقاوي عضو التكتل أن الأئتلاف بني رفضه للموازنة علي عدة ملاحظات أساسها ان الموازنة ما هي الا ترجمة مالية لبرنامج الحكومة الذي رفضه أيضا التكتل قبل ذلك مضيفا في الموتمر الصحفي الذي عقده التكتل ظهر اليوم الاربعاء بمقر المجلس أن الموازنة جاءت علي عكس ما وعدت به الحكومة حيث تم تخفيض برامج الدعم بالأضافة إلي أن وزارتي الصحة والتعليم لم تصحلا علي ما نص عليه الدستور في الموازنة.
من جانب آخر قال هيثم الحريري عضو التكتل في لجنة الصحة بمجلس النواب، انه فؤجي أمس بغلق باب المناقشة في مشروع الموازنة بناء علي تقدم عدد من النواب بذلك قائلا: هذا غير معقول كان يجب ان يتم التصويت إلكتروني ولا يجب إخفاء شيء عن الشعب المصريز
واكد رفضه للموازنة العامة للدولة لافتاً ان ما خصص للصحة لا يتسق ما ما جاء في الدستور معلنا تمسكه بان تحصل الصحة علي ما نصه عليه الدستور
وأشار الحريري، أنه إذا إستمر الوضع ما هو عليه في الموازنة فإن حالة المستشفيات ستبقي كما هي سيئة، ولن يحدث إصلاح ،وتظل الخدمة الصحية متردية
من جاب آخر قال خالد عبدالعزيز شعبان عضو التكتل ، ان الموازنة لم تراعي العدالة الأجتماعية التي نادت بها ثورتي 25 يناير و30 يونيو ،وان ما جاء بها يُعد تدليس من محاولة ضم الصرف الصحي لوزارة الصحة ،وما حدث من محاولة ضم المراكز البحثية في محاولة للوصول للاستحقاق الدستوريز
وأردف قائلاً: أن الاجور في قانون الخدمة المدنية سيكون هناك تفاوت في الأجور ولن يكون هناك حد أقصي للاجور، كما أن الموازنة المخصصة للأسكان الاجتماعي قليلة.
بينما قال مرتضي العربي عضو التكتل ، أن رئيس الوزراء كان قد وعد بأن سيولي الصعيد اهمية خاصة للتنمية ولكن الصعيد مازال مهمشاً وبناء عليه أرفض الموازنة.
فيما قال خالد يوسف عضو التكتل أن برنامج الحكومة وومشروع الموازنة "ظالمة" وستؤدي ان الفقراء يزدادون فقراً والأغنياء يزدادون غني لافتا أن الموازنة بها تدليس،وقال لا يعقل ان تستمر الحكومة بالسياسات القديمة فطبقا لمشروع الموازنة فأن فواتير الكهرباء ومياه الشرب والغاز والبنيزين سترتفع وسيدفع الفقراء ضريبة ذلك ففواتير المياه ارتفعت 1000% ،وقال يجب أن تعرف الحكومة أن هناك 20 مليون مصر يعانون الفقريجب تقديم الحماية الاجتماعية لهم وليس ما يحدث الان.



