أوائل الكلية الحربية .. "زينب" حققت حلم والدتى بعد وفاتها وتخرجت ملازم بالقوات المسلحة .. وابراهيم يحلم برئاسة الامداد والتموين
كتب - عمر علم الدين
زينب شريف عبدالعزيز توفيت والدتها وهى طفلة صغيرة عمرها 8 سنوات وتركتها وعلمت انها كانت تحلم بان تلتحق بالقوات المسلحة . اجتهدت فى الثانوية العامة وحصلت على 95% تقول زينب فى البداية كنت خائفة انتقل للحياة العسكرية لطبيعة البنت وابتعادى عن اهلى ولكن بعد التحاقى بالمعهد الفنى للتمريض حرصت على ان اكون منضبطه والتزم و اثبت وجودى .. وتستكمل زينب الدراسة كانت صعبة ولكن مع الاجتهاد تم التوفيق وقد علمنى والدى .الموظف بوزارة السياحة انا اجتهد دائما واكون فريدة من نوعى وكان دائما يعطينى الثقة فى نفسى وبابتسامه خفيفة تقول زينب صاحب المركز الاول على دفعتها .تعلمت فى الكلية الانضباط والالتزام ومواجة المشاكل والصبر وان اسمع جيد وان اتحكم فى شعورى وان اضحى من اجل الوطن وانا اكون قائد وبفرحه تملأ عينيها تقول زينب اشعر ان والدتي تعيش معي سعادتي بالتخرج واني حققت حلم والدي وان اكون شرف له بانضمامي للقوات المسلحة وتكمل لا استطيع انسى دعم امي الثاتية زوجة أبي التي وقفت بجواري وساعدتني أن اصل للنجاح .
وبعزيمة الرجال يقول بكل حماسه انا ملازم مقاتل ابراهيم وحيد حسنى الاول على تخصص امداد وتموين وحصلت فى الثانوية على 98% وعند قبولى بالكلية الحربية تركت الهندسة ويضيف ابراهيم ..الحمد لله حكمتى فى الحياة انا لانضيع اجر من احسن عملا ...تعلمت الصبر والجلد و التحكم فى النفس والقياد والسيطرة و الانضباط العسكرى ويرى ابراهيم أن اهم شى تخطيط الوقت ويقول.الجيش المصرى هو اعظم واشرف مؤسسة فى الدنيا واشرف بالانتماء اليها ويطمح ابراهيم ان يتقلد يوما رئاسة هيئة الامداد والتموين .
ومع اجمل اللحظات وهى لحظات التخرج والتكريم من الرئيس السيسى يقول ملازم مقاتل احمد محمد خفاجه ابن دمياط .والاول مدفعية والثانى على الكلية الحربية اتمنى ان انول الشهادة وقد .تعلمت النظام والانضباط وهذه اسباب تميز القوات المسلحة ووقوفها وخدمة البلد وانجاز المشروعات وحماية الحدود.



