أرقام وحقائق قبل إنطلاق الولاية الثالثة لحسام البدري مع الأهلي
كتب - محمد يوسف
أعلن مجلس إدارة النادي الأهلي، برئاسة المهندس محمود طاهر، مساء أمس الأربعاء، تعيين حسام البدري المدير الفني لمنتخب مصر الأولمبي، مديرًا فنيًا للفريق الأول لكرة القدم بالقلعة الحمراء، خلفًا للهولندي مارتن يول، الذي اعتذر عن إستكمال مهام عمله، بعد هجوم أولتراس أهلاوي علي مران الفريق الأسبوع الماضي.
وفيما يلي عدد من الحقائق عن المدرب الجديد الذي يتولى المهمة للمرة الثالثة، بعد عامي 2009 و2012.
ولد حسام البدري، في 18 مارس 1960، ويبلغ من العمر "56 عامًا".
انضم البدري، لأكاديمية الناشئين بالأهلي في 1970، وتدرب تحت إشراف خبير الناشئين عمرو أبو المجد، حتى انضم للفريق الأول في موسم 1978-1979، وخاض مباراته الرسمية الأولى مع الأهلي، تحت قيادة المدرب المجري ناندور هيديكوتي أمام الأولمبي وفاز الأهلي 3-1.
وبرز البدري بشدة في مباراة قمة فاز فيها الأهلي 1-0 على غريمه التقليدي الزمالك في 1981 لينتزع لقب الدوري المصري الممتاز، وخاض مع الشياطين الحمر 124 مباراة محلية وإفريقية، ونجح في الفوز بالدوري الممتاز أربع مرات، وكأس مصر ثلاث مرات، بالإضافة إلى ثلاثة ألقاب أفريقية.
ولعب البدري 18 مباراة دولية، كانت الأولى عام 1980 وعمره 20 عامًا، وأنهت الإصابة مسيرته كلاعب، بعد أن أصيب بقطع في الرباط الصليبي للركبة في 1984، وامتدت فترة علاجه لأكثر من عام ونصف العام حتى قرر الاعتزال في 1987.
وبدأ العمل بعد اعتزاله مدربًا في قطاع الناشئين بالأهلي، وأنضم لأول مرة إلى الجهاز التدريبي للفريق الأول للأهلي، في موسم 2001-2002،خلال فترة العمل الأولى للمدرب البرتغالي مانويل جوزيه، وترقى البدري إلى منصب المدرب المساعد مع الهولندي جو بونفرير في موسم 2002-2003،ثم مع البرتغالي توني أوليفيرا في الموسم التالي.
واحتفظ البدري بمنصبه بعد عودة جوزيه قرب نهاية 2003، بعد إقالة أوليفيرا، ثم عين أيضا مديرًا لكرة القدم بالأهلي عقب وفاة ثابت البطل في 2004، إلي أن أصبح في 22 يونيو 2009، أول مدرب مصري للأهلي منذ نحو 17 عامًا، بعد الرحيل المفاجئ للمدرب البرتغالي نيلو فينجادا، بعد فترة قصيرة من توليه المسئولية وقبل خوضه لأي مباراة رسمية.
وثارت الشكوك حول استمرار البدري في منصبه، بعد توتر علاقته بجماهير الأهلي، بسبب تراجع مستوى الفريق؛ لكن الفوز بلقب الدوري في 2010 والتأهل لدور المجموعتين في دوري أبطال أفريقيا، دفع الإدارة لتمديد عقده لمدة موسم واحد.
وقاد البدري مباراته الأخيرة مع الأهلي في هذه الفترة، ومني بخسارته الأولى في الدوري أمام الإسماعيلي 3-1، قبل أن يعلن النادي إستقالة مدربه في 22 نوفمبر 2010، ليتولي تدريب المريخ السوداني في ديسمبر 2010، وقاده للفوز بالدوري في موسمه الأول مع الفريق.
وترك تدريب المريخ في نوفمبر 2011، ثم تولى مسئولية إنبي "بطل كأس مصر"، قبل نهاية 2012 خلفا لمختار مختار، قبل أن يعلن الأهلي في 20 مايو 2012، عودته لتدريب الفريق لمدة موسمين خلفا لجوزيه الذي رفض تمديد تعاقده، عقب مجزرة بورسعيد.
وأحرز البدري لقب دوري أبطال أفريقيا مع الأهلي، وتأهل لكأس العالم للأندية باليابان رغم توقف النشاط الكروي المحلي، بسبب كارثة بورسعيد، وعدم تدعيم النادي لصفوفه بلاعبين بارزين، ليعلن نادي أهلي طرابلس في الخامس من مايو 2013 التعاقد مع المدرب المخضرم، لمدة عام واحد، لينهي بذلك عدة أسابيع من التكهنات حول قرب رحيله عن الأهلي في منتصف الموسم، وبعد ساعات من تأهل النادي لدور المجموعات "الثمانية" بدوري الأبطال.
وأعلن الأهلي في السابع من مايو 2013، إنفصاله عن البدري بعد أقل من عام واحد على عودته لقيادة الفريق، ليرحل سريعا عن أهلي طرابلس في أكتوبر 2013، بداعي عدم توفر الأمن في ليبيا، وبعد نجاته من محاولة اغتيال.
وتولى البدري تدريب منتخب مصر الأولمبي، في نوفمبر 2013، وقاد الفريق بنجاح للتأهل لدورة الألعاب الأفريقية، وكان هدفه المقبل يتمثل في محاولة التأهل لأولمبياد ريو دي جانيرو، وأعلن الاتحاد المصري للعبة في الرابع من مايو2015، تمسكه ببقاء البدري كمدرب للمنتخب الأولمبي، بعدما تلقى خطابًا رسميًا من الأهلي، يفيد رغبته في التعاقد معه للمرة الثالثة.
واستمر كمدرب للمنتخب الأولمبي، حتى نهاية مشواره في التصفيات الأفريقية المؤهلة للأولمبياد، حيث فشل الفريق في التأهل لتنتهي مهمة البدري بعدها، وفي 24 أغسطس 2016، أعلن الأهلي تولي البدري مهمة تدريب الفريق للمرة الثالثة.



