مكاسب إضافية لـ"المرأة السعودية" في احتفالات العيد الوطني
حققت المرأة السعودية مكاسب أضافية، تزيد من حرياتها، في احتفالات العيد الوطني بمناسبة مرور 87عامًا، على تأسيس المملكة.
فالمرة الأولى في تاريخ المملكة سُمح للسيدات السعوديات والفتيات، بحضور الأحتفالات باستاذ الملك فهد الرياضي، يأتي ذلك بعد أن حصلت المرأة على عدة حقوق منها قيادة السيارة، بما يؤكد التطور الذي تشهده المملكة على طريق تمكين المرأة.
وتحتفل السعودية بمرور 87 عاما على تأسيسها ببرنامج كبير يشمل عروضا وحفلات موسيقية منها أوبريت كبير مساء السبت شهد السماح للنساء بدخول استاد الملك فهد الدولي في الرياض للمرة الأولى.
وتأتي الاحتفالات في إطار تحرك حكومي لتعزيز الشعور بالاعتزاز الوطني وتحسين معيشة السعوديين، فيما نظمت السفارات والقنصليات بعدد من الدول العربية والأوربية حفلات استقبال احياء للمناسبة الوطنية.
واقيم حفل موسيقي بمدينة جدة المطلة على البحر الأحمر شارك فيه 11 موسيقيًا عربيًا وشهد عروضا للألعاب النارية وعروضا جوية ورقصات شعبية تقليدية.
ودخلت العائلات الاستاد عبر بوابة منفصلة عن بوابات الرجال. وسط هتافات وطنية وتلويح الأطفال بالأعلام.
وتتبنى المملكة برنامج اصلاح ”رؤية 2030“ انطلق قبل عامين لتنويع مصادر الاقتصاد وإقامة قطاعات جديدة بالكامل بهدف توظيف الشباب السعودي ولإحداث انفتاح في نمط حياة السعوديين، بينها النشاط السياحي والترفيهي وتنويع مصادر الدخل.



