الأحد 21 ديسمبر 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أحمد إمبابي

بالفيديو- لمياء حجي.. فتاة يزيدية تُبكي الحضور بمنتدى شباب العالم

بالفيديو- لمياء حجي..
بالفيديو- لمياء حجي.. فتاة يزيدية تُبكي الحضور بمنتدى شباب ا
كتب - محمد عمران

لمياء حجي بشار.. فتاة عراقية، قالت إن عمرها 19 سنة، وأكدت أن العراق كان يتمتع بعلاقات محبة، ولكن بعد دخول التنظيم الإرهابي "داعش" سادت حالة من التفرق.

وأكدت، خلال مشاركتها في منتدى شباب العالم، المقام فى شرم الشيخ حاليًا، إنها بيعت في سوق النخاسة وحاولت الهروب أكثر من مرة بسوريا، وتم بيعها في الموصل، وحاولت الهروب أكثر من مرة ولكن محاولتها باءت بالفشل، موضحة أن التنظيم الإرهابي "داعش" كان يغتصب الفتيات في معسكرات التدريب .

وأوضحت أنها تلقت العلاج في ألمانيا وقررت أن ستحكي قصتها مع "داعش"، في المؤتمرات حتى يحافظوا على فتياتهم، مؤكدة أن عمرها كان  15 سنة عندما دخل "داعش" قريتها، لكنها جاءت اليوم إلى المنتدى حتى يعرف شباب العالم من هو "داعش"، وأن التنظيم يضحك على الشباب بزعمه أن مغتصب البنات سيدخل الجنة.

وأكدت أن التنظيم الإرهابي يخدع الشباب بأوهام، ومن خلال هذا المنتدى أطالب دول العالم بمحاربة الإرهاب والتطرف ومحاسبة المجرمين لكي يعيش العالم في سلام.

وأوضحت أن المعتدي لا بد من اعترافه بجريمته، لافتة إلى أن أحلام الشباب كبيرة ولكن عزيمتهم أكبر.

وبسبب كلمتها المؤثرة، أبكت الفتاة اليزيدية الحضور في منتدى شباب العالم.

لمياء حجي بشار.. شابة يزيدية عراقية من قرية كوجو في قضاء سنجار ولدت في سنة 1998، خطفها تنظيم "داعش"، بعد احتلاله سنجار، وأخذها إلى الموصل ليشتريها طبيب عراقي من الحويجة، بدوره أجبرها على تعلم القرآن وارتداء الحجاب.

مكثت عند الطبيب لمدة سنة وشهرين، تعرضت خلالها للتعذيب والضرب والعنف الجسدي. استطاعت الاتصال بأقاربها بشكل سري، وذلك من خط إنترنت استفادت منه، خلال عدة زيارات لعائلة صديق الطبيب، بحجة تعليمها الصلاة والدين.

قام أقاربها بدفع مبلغ من المال لأحد المهربين ليقوم بتهريبها، وفي 13 إبريل 2016، استطاعت الهروب برفقة اثنتين من الأسرى الإيزيديات كانتا معها في منزل الطبيب وفي طريقها للعودة انفجر لغم أرضي عليها فشوه وجهها وفقدت عينها اليمنى، وتوفيت فتاتان كانتا معها استطاعت الوصول لمقر للبشمركة الكردية، وتم ترحيلها إلى مستشفى في أربيل بكردستان، حيث تلقت العلاج هناك.

في 26 أكتوبر 2016 منحها الاتحاد الأوروبي جائزة ساخاروف لحرية الفكر، رفقة الناشطة نادية مراد، حيث تعتبر لمياء بشار رمزًا للمرأة المكافحة من أجل التحرر والحياة، ما جعلها تلهم العالم، حتى الرئيس أوباما أعجب بشخصيتها القوية.

 

 

 

تم نسخ الرابط