الحسن بن طلال: القانون خير وسيلة للوقوف أمام صدام الحضارات
كتب - مصطفى سيف
قال الحسن بن طلال، ولي عهد الأردن السابق، وأحد المتحدثين في جلسة اختلاف الحضارات والثقافات بمنتدى شباب العالم: إن الشباب العربي والإفريقي والآسيوي، وشباب العالم هو الأهم في الحضارات.
وأكَّد خلال كلمته- التي ألقاها في جلسة اختلاف الحضارات بمنتدى شباب العالم المقام في شرم الشيخ- أن السياسات هي التي تخدم الإنسان وتؤهله من المواطنة إلى العالمية، في حين أن الثقافات تتصارع، لكن الحضارات لا تلجأ إلى الأسلوب الدموي لفرض رأي على الآخر.
وأشار إلى أن العالم الثالث دفع ثمن الحماقات الكثيرة التي تحدث في العالم، مؤكدًا أن رب البرية وضع حدودًا لمنطق الإنسان، لكنه لم يضع حدودًا لحماقاته.
وأضاف: "نتحدث عن الاستقلال المتكامل، للحفاظ على الهوية، واحترام حقك في التعبير عن هويتك، ونعمل معًا"، مستطردًا: "القانون يعمل من أجل الجميع وهو خير وسيلة للوقوف أمام ما يسمى بصدام الحضارات".
وأوضح أنَّه في الثمانينيات عمل على تطوير قانون عالمي جديد يخص الإنسان وقدّمه إلى الأمم المتحدة، وكان يعتمد على الإنسان في مواجهة الطبيعة والإنسان في مواجهة الكوارث من صنع الإنسان، ووجدنا أن الأمم المتحدة غيّرت مسميات منظمات معينة، مثل منظمة العمل من أجل الإنسانية.
واستطرد: "عندما تشرفت بعمل مع الدكتور مدحت حسنين في اللجنة الدولية جعلنا القانون يعمل من أجل الجميع، وجدنا أن هناك ممانعة من جميع الدول".
قال الحسن بن طلال، ولي عهد الأردن السابق، وأحد المتحدثين في جلسة اختلاف الحضارات والثقافات بمنتدى شباب العالم: إن الشباب العربي والإفريقي والآسيوي، وشباب العالم هو الأهم في الحضارات.
وأكَّد خلال كلمته- التي ألقاها في جلسة اختلاف الحضارات بمنتدى شباب العالم المقام في شرم الشيخ- أن السياسات هي التي تخدم الإنسان وتؤهله من المواطنة إلى العالمية، في حين أن الثقافات تتصارع، لكن الحضارات لا تلجأ إلى الأسلوب الدموي لفرض رأي على الآخر.
وأشار إلى أن العالم الثالث دفع ثمن الحماقات الكثيرة التي تحدث في العالم، مؤكدًا أن رب البرية وضع حدودًا لمنطق الإنسان، لكنه لم يضع حدودًا لحماقاته.
وأضاف: "نتحدث عن الاستقلال المتكامل، للحفاظ على الهوية، واحترام حقك في التعبير عن هويتك، ونعمل معًا"، مستطردًا: "القانون يعمل من أجل الجميع وهو خير وسيلة للوقوف أمام ما يسمى بصدام الحضارات".
وأوضح أنَّه في الثمانينيات عمل على تطوير قانون عالمي جديد يخص الإنسان وقدّمه إلى الأمم المتحدة، وكان يعتمد على الإنسان في مواجهة الطبيعة والإنسان في مواجهة الكوارث من صنع الإنسان، ووجدنا أن الأمم المتحدة غيّرت مسميات منظمات معينة، مثل منظمة العمل من أجل الإنسانية.
واستطرد: "عندما تشرفت بعمل مع الدكتور مدحت حسنين في اللجنة الدولية جعلنا القانون يعمل من أجل الجميع، وجدنا أن هناك ممانعة من جميع الدول".