بالفيديو الخارجية: نسعى لإشراك المجتمع الدولى فى قضية "سد النهضة"
قال السفير أحمد أبو زيد، المتحدث باسم وزارة الخارجية، أن المسار الفنى فى ملف النهضة أساسى ومهم ولا غنى عنه وضرورى أن نصل إلى نهايته وأى تعثر يأتى بعده الدور السياسى لإزالة الخلافات.
كشف أبوزيد، في مداخلة هاتفية مع برنامج "هنا العاصمة" على قناة "cbc" أن موضوع تعثر مفاوضات سد النهضة كان مثار نقاش بين وزيرى خارجية مصر والمملكة العربية السعودية اليوم، والسعودية تتابع منذ فترة تطورات هذا الملف، وأن ملف سد النهضة يتحرك على مسارين أحدهما فنى والآخر سياسى.
وأكد أن مصر لديها خطة تحرك واضحة فى التعامل مع ملف سد النهضة، وتم تكليف السفارات المصرية فى الخارج اليوم لشرح ما وصلت إليه المفاوضات والمرونة التى تعاملت بها مصر فى هذا الملف على مدار الأشهر الأخيرة والتأكيد على أهمية الالتزام باتفاق إعلان المبادئ، لإشراك المجتمع الدولى فى متابعة تطورات الموضوع.
وأضاف: "نحن الآن فى مرحلة إشراك المجتمع الدولى فى معرفة التفاصيل، وأين تقع العثرات وسبب التعثر فى هذا الملف، ومن المسئول فى تعثر هذا المسار ثم الانتقال إلى مرحلة التحرك السياسى التى تتطلب أن يمارس المجتمع الدولى الضغوط على الأطراف التى تتسبب فى تعثر هذا الملف، وهناك اتصالات سياسية مباشرة بين مصر وإثيوبيا".
وتابع: "نحن بصدد عقد اللجنة العليا المشتركة على مستوى رئيس الوزراء الإثيوبى والرئيس عبد الفتاح السيسى فى شهر ديسمبر المقبل، وستتيح الفرصة للحديث على مستوى القيادة السياسية، وأيضا وزير الخارجية يجرى اتصالات بين الحين والآخر مع وزير خارجية إثيوبيا، وهناك اتفاق على عقد اجتماعات ثنائية فيما بينهما كل شهرين".



