التونسية سلمى بكّار: تونس تصدت للأفكار المتطرفة بعد الثورة
كتبت - إسراء النجمي
قالت المخرجة التونسية سلمى بكّار، خلال مشاركتها في فعاليات مهرجان القاهرة السينمائي إنه صدرت قوانين في تونس بعد الاستقلال عام 1965، أعطت الجزء الكبير من الحرية للمرأة التونسية وحقوقها، وتكاد تكون حققت مساواة شبه تامة بين الرجل والمرأة في تونس، فالعالم بأكمله يقول إن المرأة التونسية في مكانة مميزة بين المرأة العربية بشكل عام".
وأضافت: "بعد الثورة، الصندوق أعطى الحكم للحزب الإسلامي، وصار شبه تراجع لمكاسب ما بعد الاستقلال، وشعرنا بخوف من أن يؤثر ذلك على مكاسب المرأة في تونس، ولكن المجتمع التونسي تصدى لهذه الأفكار".
وأردفت: "يقظة المرأة أولاً وبعدها المجتمع المدني أهم من كل شيء، وتعتبر تلك اليقظة أكبر مكسب لنا، حتى نستطيع أن نقول "لا" لأي شيء يشكل خطرا علينا، وذلك ما فعلناه في المجلس التأسيسي بتونس".
وتابعت: "شعرت بأن بلدي تونس في خطر، وهذا ما دفعني للدخول في الحزب اليساري، وكنت نائبة في المجلس التأسيسي، وساهمت أيضًا في كتابة الدستور، ولكن القوانين وحدها لا تكفي، فثقافة المجتمع لها دور كبير في تراجع تلك القوانين.



