ماجدة واصف لـ"بوابة روزاليوسف": DMC لم تُغير في المضمون.. وهذا سبب غياب الفيلم المصري
كتبت - إسراء النجمي
قالت الدكتورة ماجدة واصف، رئيس مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، في لقاء خاص لـ "بوابة روزاليوسف":
"هذه الدورة من مهرجان القاهرة السينمائي هي الـ39، وذلك يعني أن هناك تراكمًا في الخبرات، وبدأ يتكون جمهور مرة أخرى للمهرجان بشكل كبير، بعدما كان فقد الجمهور في بعض السنوات، فكان هناك نوع من التراجع بالنسبة للإقبال على الأفلام، واليوم نحن سعداء لوجود الجمهور بعدد كبير في فعاليات المهرجان هذه الدورة، وكذلك وجود الشباب بشكل كبير يعطي لنا مؤشرا جيدا، ونتمنى أن نستمر على هذا المستوى لحين انتهاء المهرجان".
كما رفضت الأقاويل المتداولة حول إنقاذ قناة "DMC" القاهرة السينمائي من الغرق، قائلة: "أرفض تعبير "إنقاذ القاهرة السينمائي من الغرق"، فنحن لسنا غرقانين بل واقفون على أرجلنا، ومشاركة "DMC" في هذه الدورة أعطت تحسينا لانتشار المهرجان من خلال حملة دعائية كبيرة، لكن مضمون المهرجان كما هو لم يتغير بتواجد "dmc".
وأضافت: "تكاليف المهرجان كانت من ميزانيتنا في كل تفاصيل المهرجان من حيث الأفلام والضيوف، بخلاف تفاصيل أخرى في تنظيم حفل افتتاح المهرجان كانت بمشاركة قناة "DMC"، حيث ظهر الافتتاح الذي أُقيم بقاعة المنارة بشكل جيد، ونشكرهم على ذلك، لكن جملة "إنقاذنا من الغرق" أنا أرفضها تماماً.
وعن سبب غياب الفيلم المصري من المسابقة الرسمية لمهرجان القاهرة السينمائي قالت: "إن برامج المهرجان تتم من خلال لجنة مشاهدة ومدير فني للمهرجان أستاذ يوسف شريف رزق الله، وعندما يكون هناك أي مشكلة على الفور يتدخل ، ليكون هناك اتفاق بيننا على ما يتم عرضه في المهرجان، وبالنسبة لعدم مشاركة الفيلم المصري بالمسابقة الرسمية، فهناك أفلام فضلت أن تشارك في مهرجان دبي لأن صندوق دبي لدعم الأفلام ساندها، وذلك باتفاق فيما بينهم في العقد، وبالتالي العرض الأول يكون في مهرجان دبي، لكن لم يكن ذلك هو السبب الأساسي لغياب الفيلم المصري من القاهرة السينمائي، فالإنتاج المصري الجيد هذه السنة ضئيل جداً، وبالتالي عدم مشاركة الفيلم المصري بالمهرجان لم يكن مشكلة القاهرة السينمائي، بل المشكلة تكمن في السينما المصرية".
وعن عدم مشاركة الفيلم الجزائري في المسابقة الرسمية بالمهرجان قالت: "بالفعل طلبنا مشاركة فيلم جزائري للمشاركة بالمهرجان، وكان ذلك الفيلم مشارك في برنامج موازٍ بمهرجان "كان"، لكن الفيلم اختار أن يشارك بمهرجان "دبي السينمائي"، وله مطلق الحرية في ذلك، فهذه ليست مشكلتنا".
كما أكدت وجود برنامج قوي بالقاهرة السينمائي، فهناك عدد كبير من الأفلام المهمة المشاركة، مما سبب حيرة كبيرة من قبل الجمهور في اختيارهم للأفلام التي سوف يحضرونها خلال فعاليات القاهرة السينمائي، ويعتبر ذلك من ضمن إيجابيات المهرجان".
وأردفت: "المهرجان بالنسبة لي لا يقتصر على افتتاح مُبْهر وختام رائع، لكن المهرجان ناجح بمضمونه وفعالياته، من حيث الأفلام والجمهور ودعوات مخرجيه ومناقشاتهم، والندوات التي تعقد خلال تلك الفعاليات".
وأشارت إلى أن هناك ندوة سيديرها الأستاذ خالد محمود، غدًا، الأحد، 26 نوفمبر في تمام الساعة الحادية عشرة بالمجلس الأعلى للثقافة، حول التحديات التي تواجهها السينما المصرية، ومن المقرر طرح كل المشاكل بحضور صناع السينما المصرية بكل تخصصاتهم، وستدار مناقشة، ونأمل أن تكون هناك توصيات من خلال تلك الندوة، ونتمنى من الدولة أن تأخذ في الاعتبار تلك التوصيات، وكيف تستطيع أن تساعد مساعدة فعلية لوقوف السينما المصرية على رجليها مرة أخرى.
وهناك أيضا ندوة مهمة اليوم السبت، سوف تعقد حول مناهضة المرأة ضد العنف من خلال السينما، بإدارة الأستاذة ماجدة موريس بالمجلس الأعلى للثقافة".
قالت الدكتورة ماجدة واصف، رئيس مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، في لقاء خاص لـ "بوابة روزاليوسف":
"هذه الدورة من مهرجان القاهرة السينمائي هي الـ39، وذلك يعني أن هناك تراكمًا في الخبرات، وبدأ يتكون جمهور مرة أخرى للمهرجان بشكل كبير، بعدما كان فقد الجمهور في بعض السنوات، فكان هناك نوع من التراجع بالنسبة للإقبال على الأفلام، واليوم نحن سعداء لوجود الجمهور بعدد كبير في فعاليات المهرجان هذه الدورة، وكذلك وجود الشباب بشكل كبير يعطي لنا مؤشرا جيدا، ونتمنى أن نستمر على هذا المستوى لحين انتهاء المهرجان".
كما رفضت الأقاويل المتداولة حول إنقاذ قناة "DMC" القاهرة السينمائي من الغرق، قائلة: "أرفض تعبير "إنقاذ القاهرة السينمائي من الغرق"، فنحن لسنا غرقانين بل واقفون على أرجلنا، ومشاركة "DMC" في هذه الدورة أعطت تحسينا لانتشار المهرجان من خلال حملة دعائية كبيرة، لكن مضمون المهرجان كما هو لم يتغير بتواجد "dmc".
وأضافت: "تكاليف المهرجان كانت من ميزانيتنا في كل تفاصيل المهرجان من حيث الأفلام والضيوف، بخلاف تفاصيل أخرى في تنظيم حفل افتتاح المهرجان كانت بمشاركة قناة "DMC"، حيث ظهر الافتتاح الذي أُقيم بقاعة المنارة بشكل جيد، ونشكرهم على ذلك، لكن جملة "إنقاذنا من الغرق" أنا أرفضها تماماً.
وعن سبب غياب الفيلم المصري من المسابقة الرسمية لمهرجان القاهرة السينمائي قالت: "إن برامج المهرجان تتم من خلال لجنة مشاهدة ومدير فني للمهرجان أستاذ يوسف شريف رزق الله، وعندما يكون هناك أي مشكلة على الفور يتدخل ، ليكون هناك اتفاق بيننا على ما يتم عرضه في المهرجان، وبالنسبة لعدم مشاركة الفيلم المصري بالمسابقة الرسمية، فهناك أفلام فضلت أن تشارك في مهرجان دبي لأن صندوق دبي لدعم الأفلام ساندها، وذلك باتفاق فيما بينهم في العقد، وبالتالي العرض الأول يكون في مهرجان دبي، لكن لم يكن ذلك هو السبب الأساسي لغياب الفيلم المصري من القاهرة السينمائي، فالإنتاج المصري الجيد هذه السنة ضئيل جداً، وبالتالي عدم مشاركة الفيلم المصري بالمهرجان لم يكن مشكلة القاهرة السينمائي، بل المشكلة تكمن في السينما المصرية".
وعن عدم مشاركة الفيلم الجزائري في المسابقة الرسمية بالمهرجان قالت: "بالفعل طلبنا مشاركة فيلم جزائري للمشاركة بالمهرجان، وكان ذلك الفيلم مشارك في برنامج موازٍ بمهرجان "كان"، لكن الفيلم اختار أن يشارك بمهرجان "دبي السينمائي"، وله مطلق الحرية في ذلك، فهذه ليست مشكلتنا".
كما أكدت وجود برنامج قوي بالقاهرة السينمائي، فهناك عدد كبير من الأفلام المهمة المشاركة، مما سبب حيرة كبيرة من قبل الجمهور في اختيارهم للأفلام التي سوف يحضرونها خلال فعاليات القاهرة السينمائي، ويعتبر ذلك من ضمن إيجابيات المهرجان".
وأردفت: "المهرجان بالنسبة لي لا يقتصر على افتتاح مُبْهر وختام رائع، لكن المهرجان ناجح بمضمونه وفعالياته، من حيث الأفلام والجمهور ودعوات مخرجيه ومناقشاتهم، والندوات التي تعقد خلال تلك الفعاليات".
وأشارت إلى أن هناك ندوة سيديرها الأستاذ خالد محمود، غدًا، الأحد، 26 نوفمبر في تمام الساعة الحادية عشرة بالمجلس الأعلى للثقافة، حول التحديات التي تواجهها السينما المصرية، ومن المقرر طرح كل المشاكل بحضور صناع السينما المصرية بكل تخصصاتهم، وستدار مناقشة، ونأمل أن تكون هناك توصيات من خلال تلك الندوة، ونتمنى من الدولة أن تأخذ في الاعتبار تلك التوصيات، وكيف تستطيع أن تساعد مساعدة فعلية لوقوف السينما المصرية على رجليها مرة أخرى.
وهناك أيضا ندوة مهمة اليوم السبت، سوف تعقد حول مناهضة المرأة ضد العنف من خلال السينما، بإدارة الأستاذة ماجدة موريس بالمجلس الأعلى للثقافة".