الداخلية: ملتزمون بتفعيل كل أوجه التنسيق الدولي لمحاربة الإرهاب
كتب - محمد هاشم
أكد اللواء مجدي عبد الغفار وزير الداخلية، التزام أجهزة الأمن بتفعيل جميع أوجه التنسيق والتعاون الدولي لمحاربة الإرهاب والقضاء عليه.
جاء ذلك أثناء الكلمة التي ألقاها اللواء حسام كمال مدير أمن البحر الأحمر نيابة عن وزير الداخلية، خلال افتتاح اجتماع مكافحة الإرهاب العابر للحدود، اليوم الاثنين، والذي تنظمه المنظمة الدولية للشرطة الجنائية "الإنتربول" بالتعاون مع وزارة الداخلية المصرية بمدينة الغردقة على مدار 3 أيام، لمكافحة الإرهاب في شمال إفريقيا والشرق الأوسط بمشاركة عدد من الدول.
وشهدت الجلسة الافتتاحية كلمات لممثلي الدول المشاركة، حيث أكد ممثل "الإنتربول" أن الإرهاب بات ظاهرة عالمية تحتاج إلى تضافر الجهود من أجل التصدي لها، فالأعمال الإرهابية أضحت لا تفرق بين دولة وأخرى، ولا ترتبط بدين أو وطن، مؤكداً ضرورة تفعيل الاتفاقيات الدولية في مجال مكافحة الإرهاب بما يؤدى إلى انحسار تلك الظاهرة.
وقد توافقت رؤى جميع الوفود المشاركة في الاجتماع على أهمية تبادل المعلومات المتاحة لدى الأجهزة الأمنية في دولها للتصدي للأعمال الإرهابية العابرة للحدود.
كما أشار وفد مصر المشارك في الاجتماع إلى أن مصر كانت من أوائل الدول، التي طالبت بالتصدي لتلك الظاهرة وحذرت من تداعياتها في كل المحافل الدولية، مؤكدا أهمية تجفيف منابع تمويل الإرهاب والتصدي للجهات، التي توفر الدعم المادي واللوجيستي للجماعات الإرهابية، مضيفا إن مصر سجلت نجاحات خلال الفترة الأخيرة في التصدي لظاهرة الإرهاب، وقدمت في سبيل ذلك عددا كبيرا من الشهداء.
وشدد الوفد المصري على ضرورة إيجاد آلية فاعلة للتصدي لظاهرة انتقال المقاتلين الأجانب عبر الحدود، من خلال تفعيل التعاون المشترك بين الدول لأحكام الرقابة على الحدود، وتبادل المعلومات.
وأعربت الدول المشاركة عن عزمها التوصل لتوصيات ناجزة في ختام أعمال الاجتماع، على أن يتم تفعيلها وتنفيذها في أسرع وقت بالتنسيق مع المنظمة الدولية للشرطة الجنائية "الإنتربول"، بما يساهم بفاعلية في مواجهة أي محاولات لانتقال المقاتلين الأجانب عبر الحدود.



