آخرة المعروف.. زوجة تسرق أموال زوجها بمساعدة عشيقها

كتب - أحمد علاء الدين

"رجل واحد لا يكفي"، مبدأ خاطئ اتخذته تلك الزوجة اللعوب شعارًا لها، حتى سقطت في بحر الغرام وغاصت فيه حتى أذنيها، امرأة كأنها ليست من جنس البشر، بل جاءت من جهنم، لم تراع العشرة مع زوجها احترفت الخيانة فباعت جسدها بثمن بخس لأول عشيق طرق بابها، وتمردت على جميع الأعراف والشرع والقانون بعد أن اتفقت مع عشيقها على سرقة الزوج المخدوع.

بحجة أن زوجها يسيء معاملتها ولا يتقي الله فيها دون أن تفكر في الطلاق منه، واكتفت بالبحث عمن يغمرها بالعطف والحنان الذي طالما كانت تبحث عنه.

 

زواج غصب

من حوالي 7 سنوات سافر شاب يعمل "ميكانيكي" بالقاهرة لزيارة أحد أقاربه بمحافظة الإسكندرية، ووقعت عيناه على فتاة جارتهم، فأعجب بها، لم تمر غير أيام قليلة حتى سافر الشاب مرة أخرى حتى يتقدم للفتاة الجميلة التي خطفت قلبه من أول نظرة، لكن الصدمة أن الفتاة رفضته من أول لقاء، لم يصمت أهل الفتاة عن رفض ابنتهم للعريس اللقطة، مع مرور الوقت أقنعت الأم نجلتها بالزواج وقالت لها: "إحنا مش هنعيش ليكي العمر كله".

وافقت حسناء الإسكندرية على العريس، صاحب المهنة البسيطة في ليلة زفاف، تكلم عنها جميع الجيران، وانتقلت معه إلى عش الزوجية بالقاهرة.

 

عشيق على "فيس بوك"

عرفت الحسناء طريق "فيس بوك"، وظلت تقضي معظم أوقاتها، تراسل أصدقاء لها، وفي ذات الليالي تعرفت على شاب يدعى "أحمد عبد القادر"، انجذبت الزوجة لكلامه المعسول، واستمرت العلاقة العاطفية بينهما في غياب الزوج المخدوع، واستسلمت الجميلة لرغبات الشيطان، وتبادلت رقم هاتفها مع "عبد القادر"، الذي ظل يوقعها في حبه حتى سلمت عقلها وجسدها له عبر "مكالمة هاتفية"، مارسا خلالها الرذيلة سويا.

لم تعد كما هي في حياتها من زوجها، وظلت تختلق المشكلات معه حتى يترك المنزل لها، حتى تتمكن من قضاء وقت ممتع مع عشقيها، حتى جاء يوم ولم يحتمل الزوج مشكلات زوجته، فقام بضربها وقام بطردها من المنزل.

على الفور اتصلت بالعشيق وأخبرته بما حدث فعرض عليها استضافتها بمنزله وقام بإعطائها بعض الأموال حتى تتمكن من السفر إلى أهلها بالإسكندرية، وهناك ارتفعت درجة حرارتها في اللقاء بالعشيق الذي راح يروي ظمأها الرومانسي والجنسي.

 

التخطيط لـ"جريمة سرقة "

عادت الزوجة من الإسكندرية وتحمل في عقلها فكرة شيطانية للانتقام من زوجها ورتبت لها مع العشيق، وهي سرقة الزوج بعد علمها بقيامه ببيع شقة كان يمتلكها بمبلغ كبير.

حتى عاد في يوم من عمله فوجد زوجته تم توثيقها بالحبال، ووضع لها لاصق على فمها، وعن سؤالها عما حدث: قالت إن محصل غاز حاول اقتحام الشقة وحاول اغتصابها، حتى فشل في ذلك وهرب بعد استيلائه على مبلغ مالي 180 ألف جنيه.

 

المباحث تكشف المستور

توجه الزوج إلى قسم شرطة السلام، وحرر محضرا بالواقعة التي تعرضت لها زوجته.

بعد الانتقال والفحص وبمناقشة الزوجة شعر رجال المباحث، بأنها تخفي شيئا لظهور الريبة والارتباك، وبتضييق الخناق عليها، أقرت بارتكاب الواقعة، بمعاونة عشيقها، بحجة أن زوجها يسيء معاملتها ويقوم بضربها.

تحرر المحضر اللازم عن الواقعة، والقبض على الطرف الثاني، وتمت إحالتهما للنيابة العامة لاستكمال التحقيقات.