الأحد 21 ديسمبر 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أحمد إمبابي

"حكماء المسلمين" يطالب العرب والمسلمين بالدفاع عن القدس

حكماء المسلمين يطالب
"حكماء المسلمين" يطالب العرب والمسلمين بالدفاع عن القدس

دعا مجلس حكماء المسلمين برئاسة الإمام الأكبر د. أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف منظمة التعاون الإسلامي والجامعة العربية وقادة العالم الإسلامي إلى الدفاع عن القدس، ويحمل واشنطن كامل المسؤولية عن العواقب الناجمة عن أي قرارات متسرعة بنقل السفارة الأمريكية إلى القدس.

قال بيان مجلس الحكماء الصادر اليوم: نتابع بقلق بالغ ما يُثار الآن في عدد من الدوائر السياسية ووسائل الإعلام الأمريكية حول اعتزام واشنطن نقل سفارتها إلى "مدينة القدس الشريف".

أكد، مجلس الحكماء رفضه القاطع لذلك، مشيرًا إلى أنه في الوقت الذي يدعو فيه حكماء العالم إلى بذل الكثير من الوقت والجهد لمحاربة الإرهاب بجميع أشكاله وصوره، وإطفاء الحرائق التي يشعلها الإرهاب بأذرعه الطويلة الدموية في العالم كله، نجد أن البعض يسعى لتأجيج نيران أخرى تعطي الإرهاب فرصة جديدة لممارسة أفعاله الإجرامية من قتل وإرهاب وتدمير.

ودعا المجلس منظمة التعاون الإسلامي والجامعة العربية وجميع قادة ورموز العالم الإسلامي وجميع المؤسسات الدينية والمعنية إلى الدفاع عن أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين.

كما يطالب المجلس أيضا المجتمع الدولي، بالالتزام بجميع قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة بمدينة القدس، بما فيها قرارات مجلس الأمن رقم 252 (1968)، 267 (1969)، 465 و476 و478 (1980)، 2334 (2016)، ومبادئ القانون الدولي، التي تعتبر كل الإجراءات والقوانين الصهيونية المستهدفة تغيير الوضع القانوني والتاريخي لمدينة القدس الشرقية ومقدساتها وهويتها وتركيبتها الديموغرافية، لاغية وباطلة.

وتنص تلك القرارات على عدم إنشاء بعثات دبلوماسية فيها أو نقل السفارات إليها أو الاعتراف بها عاصمة لدولة الاحتلال، والتي تعتبر أن القدس الشرقية جزء لا يتجزأ من الأرض الفلسطينية المحتلة عام 1967.

وأضاف المجلس: إنه في الوقت الذي نأمل فيه من الولايات المتحدة الأمريكية القيام بدورها المنوط بها وإعطاء الحقوق لأصحابها، فإننا في الوقت نفسه نحملها كامل المسؤولية عن العواقب الناتجة عن أي قرارات متسرعة وخاطئة بنقل سفارتها إلى مدينة القدس الشريف العربية، آملين عدم الإقدام على هذه الخطوة الاستفزازية لمشاعر وعقيدة أكثر من مليار وثمانمائة مليون مسلم في جميع أنحاء العالم.

 

تم نسخ الرابط