شاهد في اقتحام السجون يكشف عبور المتهمين للحدود
كتب - رمضان أحمد
كشف أحد الشهود فى قضية اقتحام السجون كيفية عبور المتهمين للحدود، ورد الشاهد علي أسئلة المحكمة قائلاً : هناك منفذ رفح وهو عبارة عن معبر شرعي والبضائع عن طريق معبر كرما أبو سالم وفي الجنوب في المنفذ الحدودي مع إسرائل عن طريق معبر طابا، وعندما حدث انقلاب من حماس واستولوا على قطاع غزة من حرس الرئاسة الفلسطيني، الذي كان يدير المنفذ فتم غلق المعبر مع الحدود المصرية، لأنه لا يوجد من الناحية الأخرى "غزة" السلطات المختصة قانونا التي يمكن التنسيق معها لتأمين المنطقة .
وأضاف الشاهد أن منفذ رفح من ناحية غزة به عناصر من الاتحاد الأوروبى تشرف على تشغيل المنفذ، وأصبحت غير موجودة، فضلا عن عناصر حماس كانوا ممنوعين الدخول لمصر وقت ما كانت السلطة الفلسطنية مسؤولة عن المنفذ.
وأشار الشاهد الي ان السلطة الفلسطنية هى التى تمنح اعطاء جوازات السفر وترتب على ذلك غلق المنفذ من ناحية مصر ويفتح فى اوقات محددة تحددها الدولة وتحدد نوعيات معينه لشخصيات للعبور مثل المرضى او الطلبه الذين يدرسون فى مصر او بالنسبة للحجاج يتم توصيلهم الي مطار العريش وعن طريق طيارات خاصة الي الاراضي المقدسة وكذالك في العودة .
وأضاف الشاهد أنه يتم تجميع المارة في المنفذ ويكون هذا الأمر من اختصاص أمن الموانئ والأمن المركزي.
وسألته المحكمة عن وجود وسائل أخرى لعبور الحدود الشرقية غير المسموح بها من رفح أو طابا فأجاب الشاهد أن هناك أنفاقا موجودة تحت الأرض من غزة إلى داخل رفح .
وأوضح أن عدد الأنفاق عدد ضخم جدا وليس بعلم الدولة وبالمخالفة للقواعد والقوانين .. وأشار إلى أن سلاح المهندسين العسكريين كان يتولى إعداد حمالات لغلق تلك الأنفاق .. مبررا ذلك بأن تلك الأنفاق تخرج من تحت الأرض إلى البيوت والمنازل والأراضي الزراعية، وكان يتم من خلالها التمويل بجميع أنواعه.
وعندما تأتي المعلومات بمعرفة أحد الأنفاق يتولى على الفور سلاح المهندسين العسكريين بغلقها بالحجارة خوفا على أمن المنازل.
وأضاف الشاهد، أنه لا يستطيع تحديد عدد تلك الأنفاق، لأنها كثيرة جدا وضخمة وغير معلومة، وما يتم غلقه يتم فتح غيره في مخالفة للقانون .
وفي إجابة صريحة عن سؤال المحكمة عمن الذي عبر الحدود الشرقية في أحداث 25 يناير قال الشاهد إن من عبر هم عناصر حماس وحزب الله اللبناني علي فترات وعلى عدة أيام عن طريق الأنفاق الموجودة مع غزة وكان آخر مجموعة عبرت منهم في 28 يناير 2011 عبارة عن 200 شخص من حماس و80 شخص من حزب الله اللبناني .
جاء ذلك خلال استماع محكمة جنايات القاهرة، برئاسة المستشار محمد شيرين فهمي، لأقوال الشهود في قضية اتهام مرسي، وآخرين باقتحام السجون.
جدير بالذكر أن المتهمين في هذه القضية هم الرئيس الأسبق محمد مرسى و27 من قيادات جماعة الإخوان وأعضاء التنظيم الدولي وعناصر حركة حماس الفلسطينية وحزب الله اللبناني، على رأسهم رشاد بيومي ومحمود عزت ومحمد سعد الكتاتني وسعد الحسيني ومحمد بديع عبد المجيد ومحمد البلتاجي، وصفوت حجازي وعصام الدين العريان ويوسف القرضاوي وآخرين.



