تعاون بين البحرين والأمم المتحدة
بحثت لجنة المتابعة والتنسيق بين حكومة مملكة البحرين ووكالات الأمم المتحدة المقيمة والإقليمية، تعزيز التعاون الاستراتيجي بين الجانبين.
ونقلت وكالة والأنباء البحرينية عن وكيل وزارة الخارجية للشؤون الدولية بالبحرين الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة قوله إن لجنة المتابعة والتنسيق هي إحدى ثمار اطلاق إطار الشراكة الاستراتيجي الذي يعد الأول من نوعه في المنطقة، بهدف تبادل الخبرات والاستفادة من خبرات المنظمة الدولية في دعم المشاريع المستقبلية في المملكة، وذلك في سياق علاقة التعاون المتميزة والوطيدة بين المملكة ومنظمة الأمم المتحدة، والتي توجت بإيجاد مظلة واحدة واضحة لتطوير أوجه الشراكة بين الجانبين.
وأوضح وكيل وزارة الخارجية للشؤون الدولية بالبحرين أن مجالات تعزيز النمو الاقتصادي المستدام، وتحسين مستوى البنى التحتية، والتوسع في استخدام موارد الطاقة المتجددة، وبناء خريطة للاستثمارات الجديدة وريادة الأعمال، وتعزيز القدرات الاحصائية والمعلوماتية، وبرامج التدريب المتطورة، والتنمية البشرية وغيرها، تعد من المجالات المهمة للتعاون الحالي والمستقبلي مع الأمم المتحدة.
وناقشت لجنة المتابعة والتنسيق خلال اجتماعها أفضل السبل لتنفيذ اتفاق التعاون الاستراتيجي بين مملكة البحرين والأمم المتحدة، اضافة لمشاريع التعاون التي تم توقيعها عام 2017 ضمن برنامج العمل القُطري مع مركز البحرين للدراسات الاستراتيجية والدولية والطاقة، ومعهد البحرين للإدارة العامة، ووزارة الإسكان، بالإضافة إلى مشاريع التعاون المزمع التوقيع عليها خلال شهر ديسمبر الجاري مع وزارتي الخارجية وشؤون الشباب والرياضة، وهيئة المعلومات والحكومة الالكترونية.
كما بحثت اللجنة أيضا في طلبات مقدمة من الوزارات للانضمام إلى عدد من الوكالات والمنظمات الدولية، فضلا عن إلقاء نظرة عامة على الملخص المالي والإداري لعام 2017 لمكاتب وبرامج الأمم المتحدة في مملكة البحرين.



