صحفيو "الأسبوع" يعتصمون للمطالبة بحقوقهم.. وبكري: متضامن معهم

أكد صحفيو جريدة "الأسبوع" اعتصامًا مفتوحًا بنقابة الصحفيين، اليوم، احتجاجًا على تردي الأوضاع المالية والإدارية بالصحيفة.

وقال الصحفيون إنهم نمى إلى علمهم بيع الزميلين مصطفى ومحمود بكري الصحيفة، لشركة مجهولة لم يفصحا عنها، ولم يتم ضمان حقوق الصحفيين العاملين بها.

وألزم ممثلو الإدارة الجديدة الصحفيين بالحضور والانصراف، وزيادة ساعات العمل دون أن يقابل ذلك تحسين للأجور، أو صرف العلاوات المالية المتأخرة ــ بحسب المعتصمين ــ مضيفين أنه يتم توقيع الخصومات دون توفير أي أدوات للعمل الصحفي، حيث يخلو مقر الجريدة من أي أجهزة كمبيوتر أو تليفون أو إنترنت بما يكشف عن محاولة إساءة متعمدة للصحفيين النقابيين، إلى جانب تأخير صرف الرواتب المتدنية لما بعد منتصف الشهر الجديد.

وكان الصحفيون تلقوا وعودًا بإصلاح الأجور المتدنية، التي تبدأ من 800 إلى 2000 جنيه فقط، إﻻ أن ذلك لم يتم حتى الآن.

وأوضح الصحفيون أنهم سبق أن طالبوا بصرف العلاوة الاجتماعية المتوقفة منذ عام 2010 ولكن دون جدوى.

وطالب الصحفيون بتنفيذ اتفاق تم بين الصحفيين وإدارة الجريدة لإصلاح الأجور، والموقع في إبريل 2011 ولكن تم تجاهل اﻻتفاق، ولم يتم تنفيذه حتى الآن.

وعلق الكاتب الصحفي مصطفى بكري، رئيس مجلس إدارة جريدة "الأسبوع"، في تصريح لـ"بوابة روزاليوسف"، على الاعتصام قائلًا: "أنا استقلت وكذلك أخي محمود ومتضامنان مع الزملاء في مطالبهم".

وعن المالك الجديد قال بكري: سأرسل صورة من عقود البيع للنقابة.