السبت 20 ديسمبر 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أحمد إمبابي

شاهد في اقتحام السجون: عناصر من إيران عبرت الأنفاق لتنفيذ عمليات إرهابية

شاهد في اقتحام السجون:
شاهد في اقتحام السجون: عناصر من إيران عبرت الأنفاق لتنفيذ عم

قال اللواء ماجد نوح مدير الإدارة العامة للأمن المركزي في شمال سيناء، في يناير ٢٠١١، في شهادته أمام المحكمة بقضية "اقتحام الحدود الشرقية"، المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة برئاسة المستشار محمد شيرين فهمي: إن الأحداث بدأت يوم 24 يناير 2011، وردت خلال ذلك اليوم معلومات مفادها اعتزام "عشيرة المنايعة" قطع الطريق المؤدي من وإلى معسكر قوات حفظ السلام بقرية الجورة في حالة عدم الإفراج عن البدوي "شكري عبد الرحمن سلمان المنيعي"، المتورط في نشاطات تهريب والتعامل مع الجانب الآخر، المتمثل في إسرائيل وغزة.

وأشار إلى أنه وردت معلومة في يوم 4 فبراير 2011، بشأن تسلل بعض العناصر من إيران وحزب الله والمجموعات الجهادية من غزة عبر الأنفاق، لتنفيذ عمليات إرهابية بالبلاد.

وذكر الشاهد أن ذات اليوم شهد استهداف مبنى أمن الدولة برفح، بقذيفة آر بي جي ما أحدث تلفيات بالمبنى، ووردت معلومات في هذا اليوم بشأن تسلل بعض العناصر من إيران وحزب الله والمجموعات الجهادية من غزة عبر الأنفاق لتنفيذ عمليات إرهابية بالبلاد، كما شهد يوم 5 فبراير تفجير خط الغاز بالعريش، وانتقل الشاهد ليوم 7 فبراير، ليؤكد أنه شهد اعتداء مسلحين على قطاع رفح للأمن المركزي، بثلاث قذائف آر بي جي.

وأشار الشاهد إلى أن يوم 11 فبراير، شهد الهجوم على استراحة مدير الأمن ونهبها، ونائبه، ومبنى الرقابة الإدارية، وتم اختطاف 6 من موظفين الرقابة الإدارية، وتم استعادتهم بواسطة المخابرات الحربية، كما شهد هجوم مسلح على قسم شرطة العريش.

وأشار الشاهد إلى أن 24 فبراير، شهد استشهاد المجند "طارق أبو سريع"، من قطاع رفح، إثر إصابته بطلق ناري، أُصيب بها أثناء إحباطه محاولة تسلل عبر الحدود.

وأضاف الشاهد، أنه في يوم 25 يناير، وردت معلومات مفادها اعتزام عناصر مسلحة من البدو مُستقلين 30 سيارة "بيك أب" من منطقة المهدية إلى مدينة العريش، وتم دفع مدرعات لعمل غلق جزئي للطريق إلى كمين الخروبة، لمنعهم من الدخول إلى مدينة العريش.

وذكر الشاهد بأنه في يوم 26 يناير 2011، حدث تجمع من نحوا 60 مُسلحا من عشيرة "المنايعة" ومعهم 27 سيارة، وقاموا بإشعال إطارات الكاوتش، على جانبي طريق الماسورة– الجورة، ثم توجهوا إلى طريق المهدية– الجورة، وقاموا بقطع الطريق الدولي "العريش– رفح" في الاتجاهين، أمام مدخل مدينة "الشيخ زويد".

وذكر أنهم قاموا بالتعدي على القوات الموجودة بالمدينة، بالأحجار، وتعاملت معهم القوات بالغاز، لتفريقهم وحماية المنشآت العامة، وتم دفع مدرعتين لتأمين كمين الخروبة وميدان الماسورة.

وأشار الشاهد إلى تزايد الأعداد نحو 500 شخص، أمام قسم الشيخ زويد، وقاموا بحرق الإطارات والاعتداء على القوات بالحجارة، وبدأ بعض هذه العناصر، في إطلاق الأعيرة النارية، وتم دفع تعزيز للقوات بالشيخ زويد، وقوات فض ومدرعات، لفتح الطريق.

وتابع: "الأعداد زادت لـ800 شخص، وقاموا بإلقاء عبوات مولوتوف حارقة، وإطلاق كثيف للنار بالهواء، وتم التعامل بالغازات من داخل المدرعات بكثافة على المتجمهرين"، وأشار الشاهد إلى ضبط 15 شخصًا في الأحداث، منهم فلسطيني يدعي "محمد جامع معيوف"، وقد أُصيب كل من الرائد "محمد عادل طعيمة" والمجندين "محمد وجيه" و"عادل حمدي" و"حسن رمضان" و"محمد صبحي" بكدمات وجروح مختلفة، كما حدثت بعض التلفيات المختلفة بالمدرعات وميكروباصات الفض.

ليذكر أنه وردت معلومات بقيام بعض العناصر البدوية باستهداف شركة الغاز، ودفع بمدرعتين لتأمين مقر الشركة، وقامت بعض العناصر البدوية بإطلاق قذيفتي آر بي جي على مقربة من مبنى قسم "الشيخ زويد" وإطلاق النار بكثافة صوب القسم والقوات المتواجدة أمامه، وتم دفع قوة مدرعة مسلحة لتعزيز القوة الموجودة بالشيخ زويد، وتم إصابة الملازم أول محمد جمعة، مجند محمود فرج السيد، مجند محمود حسن مطر درويش، مجند هيثم عبد الصبور، كما شهد ذات اليوم قيام سيارة بيضاء بإطلاق قذيفة آر بي جي على أحد الأكمنة، لم يتمكنوا من إصابة الهدف.

وتابع: هناك وقائع الاعتداء على الشرطة في شمال سيناء خلال فترة، وبرز فيها إشارته إلى استشهاد مجندين وهما "خالد عبد الله" و"باسل فوزي موريس"، بعد الاعتداء على قوات تمركز "الريسة"، وكذلك استشهاد أمين الشرطة "السباعي عبد المحسن"، وذلك بعد الاعتداء على مقر "أمن الدولة برفح" بواسطة عناصر مسلحة، وتم إحراق المبنى بعد إخلائه.

وأشار الشاهد "ماجد نوح"، يوم 24 يناير 2011، إلى أنه وردت معلومات من جهات أمن الدولة بشأن توافر معلومات مفادها اعتزام عشيرة المنايعة بقطع الطريق المؤدي من والى معسكر قوات حفظ السلام بقرية الجورة في حالة عدم الإفراج عن البدوي "شكري عبد الرحمن سلمان المنيعي"، نشاط التهريب، والتعامل مع الجانب الآخر وهما إسرائيل وغزة.

وأتبع ذلك تنظيم مظاهرة لم تحظ بدعم شعبي، قام فيها المتظاهرون بالتعدي على المجلس المحلي، أعقب ذلك قيام بعض العناصر البدوية بقطع الطريق الدولي المؤدي لمدينة رفح، وأيضا الطريق المؤدي لمنطقة الجورة.

وأشار اللواء الشاهد إلى أنه يوم 28 يناير شهد ورود إخطار بالاعتماد على الاتصالات اللاسلكية، لاحتمال تعطل شبكة المحمول، كما وردت معلومات باحتمال قيام العناصر البدوية المسلحة باستهداف كمين السلام، وشهد اليوم كذلك قيام العناصر البدوية باستهداف سيارة شرطة تابعة للمديرية وإشعال نيران واختطاف من فيها، وتم الدفع بمدرعة لتمشيط الطريق، تجمع نحو 22 سيارة دفع رباعي، محملة بأسلحة آلية، وثقيلة بمدخل الشيخ زويد، وقطع الطريق الدولي، تم إطلاق النار بكثافة على مبنى قسم الشيخ زويد والمدرعات الموجودة.

وذكر الشاهد بأن يوم 4 فبراير شهد استهداف مبنى أمن الدولة برفح، بقذيفة آر بي جي ما أحدث تلفيات بالمبنى، ووردت معلومات في هذا اليوم بشأن تسلل بعض العناصر من إيران وحزب الله والمجموعات الجهادية من غزة عبر الأنفاق لتنفيذ عمليات إرهابية بالبلاد، كما شهد يوم 5 فبراير تفجير خط الغاز بالعريش، وانتقل الشاهد ليوم 7 فبراير، ليؤكد أنه شهد اعتداء مسلحين على قطاع رفح للأمن المركزي، بثلاث قذائف آر بي جي.

وأشار الشاهد إلى أن يوم 11 فبراير، شهد الهجوم على استراحة مدير الأمن ونهبها، ونائبه، ومبنى الرقابة الإدارية، وتم اختطاف 6 من موظفين الرقابة الإدارية، وتم استعادتهم بواسطة المخابرات الحربية، كما شهد هجوم مسلح على قسم شرطة العريش

 
 
 
تم نسخ الرابط