اليوم.. الجمعية العامة للأمم المتحدة تنتصر لفلسطين

تعقد الجمعية العامة للأمم المتحدة جلستها اليوم الخميس، جلسة طارئة للتصويت على مشروع بشأن القدس المحتلة.

وتأتي الجلسة الطارئة تحت عنوان "الأعمال الإسرائيلية غير القانونية في القدس الشرقية المحتلة وبقية الأرض الفلسطينية المحتلة.

ووفقًا للقرار 377 المعنون "متحدون من أجل السلام"؛ فإن الاجتماع يأتي بطلب من اليمن وتركيا.

ويأتي ذلك في أعقاب استخدام الولايات المتحدة الفيتو ضد مشروع قرار تقدمت به مصر في مجلس الأمن يدعو الرئيس الأمريكي إلغاء قراره حول اعتبار القدس عاصمة للكيان الصهيوني.

ويحتاج اعتماد مشروع القرار في الجمعية العامة- التي لا يوجد فيها حق النقض- إلى أغلبية الثلثين، لكن لن يكون ملزمًا قانونًا.

ويجوز للجمعية العامة، عملًا بقرارها المعنون "متحدون من أجل السلام" أن تعقد "دورة استثنائية طارئة" في خلال 24 ساعة، إذا بدا أن هناك تهديدًا للسلام أو خرقًا أو أن هناك عملًا من أعمال العدوان.

وبحسب موقع الأمم المتحدة؛ فإن مجلس الأمن لم يتمكن من التصرف بسبب تصويت سلبي من جانب عضو دائم "الولايات المتحدة"، حيث يمكنها أن تنظر في المسألة على الفور من أجل إصدار توصيات إلى الأعضاء باتخاذ تدابير جماعية لصون أو إعادة السلام والأمن الدوليين.

انتصار "رمزي" لفلسطين

ومن المتوقع أن يحظى تصويت الجمعية العامة للأمم المتحدة، على الرغم من كونه غير ملزم، بتصويت ضد واشنطن وحق النقض، الذي استخدمته في مجلس الأمن لمنع قرار يدين الولايات المتحدة.

إلا أنَّ تصويت الجمعية العامة، بحسب مراقبون، فهو انتصار "رمزي" لفلسطين؛ التي جارت عليها الولايات المتحدة باستخدام حق الفيتو.

نتنياهو يتوسّل

كشفت القناة العاشرة الإسرائيلية لجوء "نتنياهو" للرجاء والتوسل لرئيس وزراء التشيك (بمساعدة الرئيس التشيكي المؤيد لإسرائيل) من أجل امتناع بلده عن التصويت كحد أدنى، كي لا يسجل التاريخ أن الاتحاد الأوروبي بكل أعضائه صوَّت لصالح فلسطين ضد قرار ترامب حول القدس.

وتوقَّعت هزيمة دبلوماسية كاسحة للأمريكيين والإسرائيليين من جانب دول العالم أجمع، وباستثناء أمريكا وإسرائيل لا توجد دولة في العالم ترضخ لتهديدات ترامب.