شاهد في رابعة: تم نقل ٦٠٠ متوفى و٧٠٠ مصاب أثناء الفض للمستشفيات
كتب - رمضان أحمد
استمعت محكمة جنايات القاهرة، برئاسة المستشار حسن فريد، محاكمة محمد بديع، المرشد العام لجماعة الإخوان، وعددًا من قيادات الجماعة، بينهم أسامة محمد مرسي، محمد البلتاجي، عصام العريان، في قضية "فض اعتصام رابعة العدوية"، إلى أقوال محمد السلام مشرف عام على هيئة الإسعاف الذي أكد أنه يوم فض الاعتصام كان هناك 103 سيارات إسعاف على محيط الاعتصام لعدم التمكن من الدخول إلى الاعتصام.
وأشار الشاهد إلى أنهم تواجدوا في الساعة السابعة ونصف صباحًا، وشاهدوا قوات الشرطة وهي تعطي إنذارًا للمعتصمين لإخلاء الاعتصام دون استجابة، ثم حدث تبادل لإطلاق النيران، ولم نستطع التدخل لنقل المصابين والمتوفين لعدم وجود ممرات آمنة.
واستطرد الشاهد قائلا إن زميلا لهم بهيئة الإسعاف تعرض لطلق ناري في الرأس ولقي مصرعه، وان المسعفين لم يستطيعوا الدخول لتبادل إطلاق النيران وانتظرنا لحين فض الاعتصام لنقل الجثث نظرا لعدم وجود إصابات في هذا الوقت.
وحول سؤال المحكمة عن عدد الجثث والمصابين التي تم نقلها قبل فض الاعتصام، فأجاب الشاهد أنه لم ينقل جثث قبل فض الاعتصام لكن قام بنقل 200 مصاب بإحالات إعياء ومرضى سكر وضغط.
وأردف الشاهد قائلا حول سؤال المحكمة عن توجيه الشرطة لإنذار المعتصمين: الشرطة أنذرت المعتصمين ثلاث مرات بطرق مختلفة، ووفرت لهم ممرات آمنة.
وأشار الشاهد إلى أنه تم نقل ٧٠٠ مصاب أما المتوفون فهم ٦١٣ أثناء فض الاعتصام.
وعلقت النيابة أثناء سؤال الشاهد بأنه لا يوجد جثث أسفل لكن بالقرب من المنصة كما أثبتته التقارير.
وتضم قائمة المتهمين في القضية عددًا من كبار قيادات الجماعة من بينهم: عصام العريان، ومحمد البلتاجي، وباسم عودة، وعبد الرحمن البر، وصفوت حجازي، وأسامة ياسين، ووجدي غنيم، وعاصم عبد الماجد، وعصام سلطان، إضافة إلى طارق الزمر. وقررت النيابة إحالة المتهمين للمحاكمة في أغسطس 2015، ووجهت لهم تهم ارتكاب جرائم "التجمهر واستعراض القوة والقتل العمد مع سبق الإصرار والترصد والإتلاف العمدي وحيازة مواد في حكم المفرقعات وأسلحة نارية بغير ترخيص".
استمعت محكمة جنايات القاهرة، برئاسة المستشار حسن فريد، محاكمة محمد بديع، المرشد العام لجماعة الإخوان، وعددًا من قيادات الجماعة، بينهم أسامة محمد مرسي، محمد البلتاجي، عصام العريان، في قضية "فض اعتصام رابعة العدوية"، إلى أقوال محمد السلام مشرف عام على هيئة الإسعاف الذي أكد أنه يوم فض الاعتصام كان هناك 103 سيارات إسعاف على محيط الاعتصام لعدم التمكن من الدخول إلى الاعتصام.
وأشار الشاهد إلى أنهم تواجدوا في الساعة السابعة ونصف صباحًا، وشاهدوا قوات الشرطة وهي تعطي إنذارًا للمعتصمين لإخلاء الاعتصام دون استجابة، ثم حدث تبادل لإطلاق النيران، ولم نستطع التدخل لنقل المصابين والمتوفين لعدم وجود ممرات آمنة.
واستطرد الشاهد قائلا إن زميلا لهم بهيئة الإسعاف تعرض لطلق ناري في الرأس ولقي مصرعه، وان المسعفين لم يستطيعوا الدخول لتبادل إطلاق النيران وانتظرنا لحين فض الاعتصام لنقل الجثث نظرا لعدم وجود إصابات في هذا الوقت.
وحول سؤال المحكمة عن عدد الجثث والمصابين التي تم نقلها قبل فض الاعتصام، فأجاب الشاهد أنه لم ينقل جثث قبل فض الاعتصام لكن قام بنقل 200 مصاب بإحالات إعياء ومرضى سكر وضغط.
وأردف الشاهد قائلا حول سؤال المحكمة عن توجيه الشرطة لإنذار المعتصمين: الشرطة أنذرت المعتصمين ثلاث مرات بطرق مختلفة، ووفرت لهم ممرات آمنة.
وأشار الشاهد إلى أنه تم نقل ٧٠٠ مصاب أما المتوفون فهم ٦١٣ أثناء فض الاعتصام.
وعلقت النيابة أثناء سؤال الشاهد بأنه لا يوجد جثث أسفل لكن بالقرب من المنصة كما أثبتته التقارير.
وتضم قائمة المتهمين في القضية عددًا من كبار قيادات الجماعة من بينهم: عصام العريان، ومحمد البلتاجي، وباسم عودة، وعبد الرحمن البر، وصفوت حجازي، وأسامة ياسين، ووجدي غنيم، وعاصم عبد الماجد، وعصام سلطان، إضافة إلى طارق الزمر. وقررت النيابة إحالة المتهمين للمحاكمة في أغسطس 2015، ووجهت لهم تهم ارتكاب جرائم "التجمهر واستعراض القوة والقتل العمد مع سبق الإصرار والترصد والإتلاف العمدي وحيازة مواد في حكم المفرقعات وأسلحة نارية بغير ترخيص".



