الأحد 21 ديسمبر 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أحمد إمبابي

"البنا": تطبيق الزراعة التعاقدية لشراء القطن المصري الموسم المقبل

البنا: تطبيق الزراعة
"البنا": تطبيق الزراعة التعاقدية لشراء القطن المصري الموسم ا
المنيا - علا الحينى

قال الدكتور عبد المنعم البنا، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، إن وزارة الزراعة تواصل تنفيذ خطتها لتشجيع الفلاحين على التوسع في زراعة القطن، لعودته إلى عرشه وسابق عهده وسمعته المعروفة عالميًا، مع التنسيق الدوري مع وزارتي الصناعة وقطاع الأعمال للنهوض بالمحصول والصناعات القائمة عليه، وتطوير المحالج والمغازل، بما يسهم في تعزيز القيمة المضافة للقطن المصري.

وأضاف، خلال مؤتمر دعم زراعة القطن، بحضور عصام البديوي محافظ المنيا، أن القيادة السياسية كلفت وزارة الزراعة بوضع خطة للنهوض بزراعة القطن، لافتا إلى أنه لأول مرة سيتم تطبيق الزراعة التعاقدية بعقود موثقة لشراء القطن المصري الموسم المقبل قبل زراعة المحصول.

 ووقعت وزارة الزراعة برتوكول تعاون مع محلج الأمير بمحافظة المنيا لشراء 100 ألف قنطار قطن العام القادم منها أصناف جيزة 95 والذى يزرع حالياً فى محافظة المنيا عالي الإنتاج، إذ يحقق من 8 إلى 12 قنطار زهر للفدان، وسعره يتراوح من 2600 إلى 3000 جنيه للقنطار، مما يحقق عائدا مجزيًا للمزارعين المنتجين للأقطان، كبادرة لعودة الذهب الأبيض لعرشه مرة أخرى، على أن يتم تعميم التعاقدات مع جميع الشركات التي ترغب في تسويق المحصول.

رافق الوزير خلال زيارته للمحافظة وفد يضم: دكتور صفوت الحداد نائب وزير الزراعة، والمهندس نبيل السنتريس رئيس اتحاد مصر للأقطان، والمهندس وليد سعدني رئيس لجنة تجارة القطن بالداخل، والمهندس محمد خضر رئيس مجلس ادارة الهيئة العامة للتحكيم واختبارات القطن، والدكتور عادل عبد العظيم مدير معهد بحوث الأقطان، ودكتور حسن الفولى رئيس الهيئة العامة للإصلاح الزراعي، والمهندس مجدى الشراكى رئيس الجمعية العامة للإصلاح الزراعي، وممدوح حمادة رئيس الاتحاد التعاوني والمهندس هشام عبد العال مساعد العضو المنتدب التنفيذي ببنك الاستثمار العربي، وعادل طه رئيس قطاع المشروعات الصغيرة والمتوسطة ببنك الاستثمار وعدد من رؤساء مجالس إدارات شركات التجارة والحليج والتصدير وأصحاب الشركات وعدد من المنتجين والمزارعين.

عصام البديوي، محافظ المنيا، أشاد بالقرار السياسي بإعادة إحياء زراعة القطن والذي سيكون بشرة خير لمحافظة المنيا وخاصة بعد موافقة الحكومة على انشاء المدينة النسيجية كمنطقة حرة في المنطقة الصناعية على مساحة 306 أفدنة ليصبح هناك نوع من التوازي بين زراعة القطن وصناعته في نفس الوقت مما سيساهم في عودة الاف العمال الذين تركوا عملهم وعودة الذهب الأبيض لمكانته، وأشار المحافظ إلى أنه كانت محالج المنيا تضم نحو 40 ألف عامل، بسبب صناعة الذهب الأبيض "القطن"، وتبشر بأن فرص العمل سوف تعود مرة أخرى بعد النهوض بتلك الزراعة.

وأضاف أنه لا يوجد محصول زراعي احتل هذه المكانة في حياة المصريين، فقد كان القطن هو الملاذ الآمن لكل أسرة مصرية في ريف مصر، ومع تطور الحياة والزمن نشأت صناعات عريقة اعتمدت على هذا المحصول مثل صناعة الغزل والنسيج والزيوت والصابون والبويات والورق.

 وليد السعدني، رئيس لجنة تجارة القطن بالداخل، قال إن صناعة الغزل والنسيج في مصر تعانى من مشاكل هيكلية ضخمة، سواء ما يتعلق بالمواد الخام أو الآلات أو المعدات أو القرارات الاقتصادية.

وأضاف أنه لا بد من وضع خريطة جديدة لزراعة القطن تتناسب مع احتياجات الصناعة المصرية مع العمل على استنباط أصناف وسلالات جديدة من القطن والعمل على توجيه مزيد من الاستثمارات لهذا القطاع ووضع خطة يتم تنفيذها على مراحل لتطوير البنية التحتية لهذه الصناعة.

هذا وسيتفقد الوزير والمحافظ 20 ألف فدان، بمنطقة غرب المنيا.

 

تم نسخ الرابط