السبت 20 ديسمبر 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أحمد إمبابي

"الأدباء والكتاب العرب": سعد الدين مطبع مع العدو الصهيوني مزيف للوعي

الأدباء والكتاب العرب:
"الأدباء والكتاب العرب": سعد الدين مطبع مع العدو الصهيوني مز
كتب - محمد خضير

واصل سعدالدين إبراهيم مسلسل خيانته وعمالته للأمريكان والكيان الصهيوني، حيث فوجئ الوطن العربي بزيارته للكيان الصهيوني لالقاء محاضرة في جامعة تل أبيب في الوقت الذي يواجه العرب كافة قرار دونالد ترامب بنقل السفارة الامريكية للقدس.

وواجه طلاب فلسطينيون رئيس مركز ابن خلدون هاتفين في وجهه "يا خائن يا مطبع يا عميل"، فيما توالت بيانات الاستنكار من الادباء والكتاب العرب، داعين لاستنكار خرق سعدالدين لقرار مقاطعة الكيان الصهيوني وحظر التطبيع معه.

وأكد الشاعر الكبير حبيب الصايغ، الأمين العام للاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب، أن منطقتنا العربية تعيش فترة ملتبسة من أحرج فترات تاريخها الحديث، خصوصًا بعد اندلاع المظاهرات العارمة في أكثر من بلد عربي بدءًا من عام 2011، التي خلخلت بُنى وقناعات كثيرة، وزيفت وعي الجماهير العربية بإدخال مفاهيم غريبة لم يعرفها العرب في تاريخهم، وهزت ثوابتهم الوطنية التي نشأوا عليها.

وبيَّن الأمين العام أن من أهم تلك المفاهيم التي أصبحت موضع مراجعة ثقافية وشعبية في أكثر من مكان بالوطن العربي الكبير، مفهوم مقاومة التطبيع مع العدو الصهيوني، إلى أن تقوم الدولة الفلسطينية كاملة السيادة على حدود 4 يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشريف، فأصبحنا نسمع أصواتًا غريبة اليوم تشكك في جدوى المقاطعة، وتنادي بانتهاج سياسة الأمر الواقع، التي لا تخدم سوى مصالح العدو المغتصب، الذي ظل يماطل طوال سنوات وسنوات في التفاوض، ولا يواري هدفه المتمثل في هضم الأرض وطرد أصحابها الشرعيين.

وقال الصايغ، في بيان أصدره الاتحاد العام: إن قضية فلسطين هي القضية العربية الأولى التي تحتل صدارة اهتمامات المواطنين العرب في كل مكان، وأن الأدباء والكتاب والمثقفين العرب في صدارة هذا الأمر، وقد دفعوا أثمانًا باهظة نتيجة مواقفهم الوطنية المشهودة، وإن مقاومة التطبيع أحد أهم الأهداف التي يقوم عليها الاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب، لا نتراجع عنه ولا نناقشه من الأساس لفرط بديهيته.

وفي هذا الإطار فقد استنكر الأمين العام للاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب الزيارة التي سيقوم بها د. سعد الدين إبراهيم إلى تل أبيب، عاصمة الاحتلال، ليلقي محاضرة فيها بدعوة من جامعتها، وشدد الأمين العام على أن هذه الزيارة تعد خرقًا للموقف الواضح الذي يتخذه الأدباء والكتاب والمثقفون العرب لمناصرة الحق العربي والفلسطيني، داعيًا إياه للتراجع عنها، وفي الوقت نفسه دعا كل الهيئات الثقافية العربية، الأعضاء وغير الأعضاء في الاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب، إلى تشديد إعلان مواقفهم من التطبيع عبر استنكار هذه الزيارة، تأكيدًا على الموقف التاريخي للأدباء والشعراء والمثقفين العرب.

تم نسخ الرابط