هل يُحقق الخليج التطور المطلوب في مستوى لاعبي الفراعنة قبل المونديال؟
كتب - محمد يوسف
وصل عدد المحترفون المصريون في الدوريات الخليجية إلى 10 لاعبين، مابين التعاقد النهائي أو الإعارة، الذي يمكنهم من المشاركة مع منتخبنا الوطني خلال منافسات كأس العالم الذي سيقام في روسيا بعد 5 شهور.
وعلى الرغم من قوة الدوريات الخليجية إلا أنها تفتقر التطور المطلوب لمجابهة أبطال العالم في مونديال روسيا .
الدوري السعودي يمتلك 9 لاعبين بارزين شاركوا بالفعل مع منتخبنا الوطني وتوجوا معه بالكئوس والألقاب، ولكن لم يشارك أي منهم في المونديال صاحب السُمعة الأكبر على صعيد كافة البطولات العالمية، بسبب جَمعه لأفضل لاعبي العالم في ي واحدة من أجل شرف التنافس للحصول على اللقب الأغلى داخل لُعبة كرة القدم.
3 لاعبين من الأهلى انتقلوا خلال 48 ساعة فقط، حيث انتقل عماد متعب لاعب الأهلى السابق إلى نادى التعاون السعودى لمدة 6 أشهر، مقابل 300 ألف دولار، بناء على رغبته بعد تجميده فى الأهلى، وعدم الاعتماد عليه فى المباريات، وتجاهله من جانب المدير الفنى، كما تمت إعارة أحمد الشيخ لاعب الفريق أيضا إلى نادى الاتفاق السعودى، بعد أن قام بتمديد عقده مع الأهلى، قبل الإعارة للسعودية، حيث ما زال عقده مستمرًا مع القلعة الحمراء موسمين، وثالث اللاعبين هو مؤمن زكريا، والذى رفضت إدارة النادى انتقاله إلى الدورى الإماراتى، مقابل إعارته إلى الأهلى السعودى على سبيل الإعارة.
وقبل الثلاثى انتقل حسام غالى إلى فريق النصر السعودى، بسبب كثرة الخلافات مع حسام البدرى، حيث وقع على عقود انتقاله لمدة عام للفريق السعودى .
ويلعب عصام الحضرى حارس منتخبنا الوطني، ضمن صفوف التعاون السعودى، وكذلك مصطفى فتحى فى نفس الفريق، وشيكابالا محترفًا بفريق الرائد، ومحمد عبد الشافى الذى يلعب فى الأهلى السعودى رحل عن الفريق لينضم إلى الفتح السعودى، وكذلك محمود عبد المنعم "كهربا" لاعبًا في اتحاد جدة السعودى .
ولدينا حسين الشحات الذي انتقل حديثًا إلى نادي العين الإماراتي، من مصر للمقاصة مقابل 500 ألف دولار على سبيل الإعارة، وذلك على الرغم من مشاركته الأساسية داخل صفوف الفريق الفيومي، إلا أنه فَضّل مع ناديه الإحتراف الخارجي لحجز مكان في تشكيل الأرجنتيني هيكتور كوبر بالإضافة إلى العائد المادي الذي سيحظى به خلال فترة إعارته.
عادة ما يحلم لاعب كرة القدم بالإحتراف الأوروبي نظرًا للتطور المذهل الذي يظهر علي لاعبي الدوريات الخمس الكبرى (إنجليزي_إسباني_فرنسي_ألماني_إيطالي) مايجعلهم أول المنافسين على ألقاب أفضل لاعب وفريق ومنتخب في العالم، إلا أن لاعبينا استغلوا العلاقات الطيبة بين النوادي المصرية والخليجية وفضلوا الاحتراف في دول الخليج نظرًا للعائد المادي الكبير كمرتبة أولى في اهتماماتهم (المصلحة).



