السبت 20 ديسمبر 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أحمد إمبابي

الخارجية الفلسطينية: "فريدمان" يصب الزيت على النار بتغريداته

الخارجية الفلسطينية:
الخارجية الفلسطينية: "فريدمان" يصب الزيت على النار بتغريداته
كتب - مصطفى سيف

ردّت وزارة الخارجية الفلسطينية على انحياز سفير الولايات المتحدة لدى إسرائيل دافيد فريدمان التام للاحتلال، وإعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن القدس تجاهل مقصود لحقائق الصراع.

وقالت الوزارة في بيان صحفي تناقلته وسائل الإعلام الفلسطينية، إن اتهامات فريدمان ضد السلطة الفلسطينية، والتي أطلقها في تغريدة له صباح اليوم الأربعاء على موقع "تويتر" تأتي في تناغم واضح مع النقاشات الدائرة في إسرائيل بشأن ما يسمى مشروع "قانون مخصصات الشهداء والأسرى، وهي ليست جديدة، فالسفير الأمريكي في تل أبيب معروف بمواقفه المُسبقة المنحازة، والانتقائية، التي تعبر عن انحيازه التام للاحتلال والاستيطان، وتنكره لقضية شعبنا الفلسطيني، وحقوقه الوطنية العادلة، والمشروعة.

وتساءلت: أين فريدمان من عملية اغتيال الشهيد المقعد إبراهيم أبو ثريا على الشريط الحدودي في قطاع غزة، وغيره من مئات الشهداء الفلسطينيين الذين أعدمتهم قوات الاحتلال بدم بارد وأمام كاميرات التلفزة، وفي وضح النهار؟! أين كان سفير واشنطن من عملية الاختطاف التي تعرضت لها الطفلة عهد التميمي، ومئات الأطفال من بين أحضان أسرهم في ساعات الليل المتأخرة وعمليات الترهيب والتعذيب التي يتعرضون لها هم وأُسرهم؟! وأين هو من اعترافات الشرطة الإسرائيلية قبل أيام بإعدام أكثر من 200 مواطن فلسطيني أعزل دون أن يشكلوا أي خطر أو تهديد على جنود الاحتلال؟! لماذا لم يتألم فريدمان لمعاناة وألم وعذابات عائلاتهم وذويهم وأسرهم؟!

ورأت في تصريحاته المعادية للشعب الفلسطيني "كمن يصب الزيت على النار"، وتضع المزيد من التعقيدات والعوائق الإضافية أمام عملية السلام، واستئناف المفاوضات بين الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني، خاصة في ظل الإعلان المشؤوم الذي أطلقه ترامب بشأن القدس.

وأكدت أن انحياز فريدمان لسياسات الاحتلال العنصرية تُشجع سلطات الاحتلال وعصابات المستوطنين على ارتكاب المزيد من الجرائم، والانتهاكات بحق المواطنين الفلسطينيين العزل، وأرضهم، وممتلكاتهم، ومقدساتهم، وأشجارهم.

وأشارت إلى أن إعلان ترامب حول القدس، هو السبب الرئيس والمباشر في تعطيل الجهود الأميركية المبذولة لاستئناف المفاوضات، وهو ما أدى إلى غياب الأمل في تحقيق السلام، وأدخل ساحة الصراع في دوامة من عدم الاستقرار والتوتر.

تم نسخ الرابط