مكامير الفحم "المخالفة" تغزو المنوفية وتدمر البيئة
انتشرت في الفترة الأخيرة ظاهرة إنشاء مكامير الفحم بشكل عشوائي بالأراضي الزراعية، وذلك بالعديد من القرى بمراكز محافظة المنوفية المختلفة، وعلى الرغم من مخالفتها للقوانين وتسببها في تدمير مساحات كبيرة من الرقعة الزراعية وتبويرها، بالإضافة لتحولها لأحد أهم مصادر تلوث البيئة، وتسببها بشكل مباشر في نشر الأمراض الصدرية بين المواطنين، إلا أن تلك المشكلة لم تجد صدي كبيرا لدى المسؤولين بمحافظة المنوفية.
وتظهر المشكلة بشكل كبير بقرى مركز قويسنا، حيث تمتد على مساحات من الرقعة الزراعية بمحازاة الطرق، وفيها يتم تجميع كميات كبيرة من الأخشاب وحرقها لإنتاج الفحم، الذي يباع بأسعار خيالية، ويحصل أصحاب تلك المكامير على مكاسب كبيرة جدا، إلا أنها تتسبب أيضا في الكثير من الأمراض مثل الربو وحساسية الصدر لدى الأطفال.
ففي قرية مصطاي التابعة لمركز قويسنا، وفور بدء عمل مكامير الفحم عقب صلاة العصر، تظلم السماء وتنتشر السحابة السوداء، ويلزم الأطفال منازلهم، ويتحول الهواء النقي إلى دخان ملوث مليء بغاز أول أوكسيد الكربون السام، بالإضافة لتأثر المحاصيل الزراعية التي أصبحت مهددة بالدمار بسبب ارتفاع معدلات التلوث.
انتشرت في الفترة الأخيرة ظاهرة إنشاء مكامير الفحم بشكل عشوائي بالأراضي الزراعية، وذلك بالعديد من القرى بمراكز محافظة المنوفية المختلفة، وعلى الرغم من مخالفتها للقوانين وتسببها في تدمير مساحات كبيرة من الرقعة الزراعية وتبويرها، بالإضافة لتحولها لأحد أهم مصادر تلوث البيئة، وتسببها بشكل مباشر في نشر الأمراض الصدرية بين المواطنين، إلا أن تلك المشكلة لم تجد صدي كبيرا لدى المسؤولين بمحافظة المنوفية.
وتظهر المشكلة بشكل كبير بقرى مركز قويسنا، حيث تمتد على مساحات من الرقعة الزراعية بمحازاة الطرق، وفيها يتم تجميع كميات كبيرة من الأخشاب وحرقها لإنتاج الفحم، الذي يباع بأسعار خيالية، ويحصل أصحاب تلك المكامير على مكاسب كبيرة جدا، إلا أنها تتسبب أيضا في الكثير من الأمراض مثل الربو وحساسية الصدر لدى الأطفال.
ففي قرية مصطاي التابعة لمركز قويسنا، وفور بدء عمل مكامير الفحم عقب صلاة العصر، تظلم السماء وتنتشر السحابة السوداء، ويلزم الأطفال منازلهم، ويتحول الهواء النقي إلى دخان ملوث مليء بغاز أول أوكسيد الكربون السام، بالإضافة لتأثر المحاصيل الزراعية التي أصبحت مهددة بالدمار بسبب ارتفاع معدلات التلوث.



