"عضو بـ"عليا الدستور" : "لن ندعم خالد علي بانتخابات الرئاسة
كتب - السيد علي
أكد أسامة أنور، عضو الهيئة العليا لحزب الدستور، أن الحزب لم يقرر دعم أي من المرشحين لانتخابات الرئاسة المقبلة حتى الآن، وما أعلنه خالد داود عن تأييد الحزب لـ"خالد على" لا يعبر به إلا عن نفسه فقط.
وأضاف "أنور"، في بيان له، أنه ليس هناك كيان يدعم مرشح دون الرجوع إلى استفتاء رأي جميع هيئاته، وما حدث هو أن "داود" أعلن دعمه لـ"خالد على" وعمل معه كمتحدث لحملته الانتخابية دون الرجوع للحزب، وبعد الضغط عليه، قام بعمل تصويت إلكتروني، شارك فيه 45 شخص، به أسماء مكررة، وافق 36 عضو على دعم "على"، ورفض 11 أخرون، يعد "مسخرة" لا تليق بحزب كبير كـ"الدستور".
وتابع، أن حزب الدستور في مرحلة التأسيس تم عمل له 20 ألف توكيل، وفي 2013 في انتخابات في عهد الدكتورة هالة شكرالله كان عدد الجمعية العمومية أكثر من 6 ألاف عضو، واليوم "داود" يعلن في استفتاء شارك فيه 45 عضو، معظمهم يعملون في حملة خالد على من الأساس تأييد الحزب لـ"على" كمرشح رئاسي فهذا تصميم من "داود" على تشويه صورة الحزب وجره إلي معركة لا دخل له فيها.
وقال "أنور"، إنه للأسف أن "داود" وبعض الشخصيات مثل جميلة اسماعيل وأخرون يجرون الحزب إلى الشبوهات مثل المنح المشبوهة وفكرة التمويلات الأجنبية، مضيفا: " نحن في حزب الدستور ليس لدينا خلاف مع خالد على كشخص ولكن خلفنا الأساسي مع خالد داود، ولو سلكنا الطريق الديمقراطي الذي يزعم الدفاع عنه خالد على نفسه وصوتت هيئات الحزب المختلفة لدعم "على" سأكون أنا أول من يتواجدون في الشارع لدعمه احتراما لهيئات الحزب والمؤسسية واللوائح، ولكن ما فعله "داود" هو محاولة لفرض رأيه الذي لا يمثل به إلا نفسه على الحزب هو أمر مرفوض ومنافى للديمقراطية التي ننادي بها.
وأردف: "نحن في الهيئة العليا لحزب الدستور حذرنا "خالد على" من التعامل مع "داود" أكثر من مرة كرئيس للحزب، ولكن "علي" وقف معه وهو يعلم أنه ليس رئيسا للحزب بناء على قرار لجنة شؤون الأحزاب التي قضت بأنه لا يوجد لحزب الدستور رئيسا حتى الآن ومازال مصمم على التعامل مع "داود" كرئيس لـ"الدستور" وهو يعلم أنه مغتصب للمنصب وهذا يعني أنهم وجهان لعملة واحدة لا يعرفون معنى الديمقراطية الذين يتحدثون عنها.
وأشار "أنور" إلى أن خالد على أفعاله غير أقواله ولن ندعمه في هذه الانتخابات وننتظر معركة التوكيلات الذي يخوضها كل المرشحين وبعدها سيتم عرض برامج كل المرشحين على هيئات الحزب المختلفة ومناقشتها وبعدها سيكون هناك استفتاء لرأي جميع أعضاء الحزب من أصلح وأقدر بدعم الحزب سندعمه.



