بالأسماء.. المحظوظون والمغضوب عليهم من محافظ المنوفية "المرتشي"
كتب - عبد اللطيف علي
ما زالت توابع القبض على هشام عبد الباسط، محافظ المنوفية، لتورطه في قضايا رشوة وفساد تتوالى، خاصة لوجود العشرات من المضارين منه أثناء توليه زمام الأمور بالمحافظة، إذ حاول التنكيل بجميع القيادات التي تتمتع بمصداقية لدى الجماهير، ليبدو وحده من يكافح الفساد.
بدأ عبدالباسط مشوار عمله بالمحافظة، بالإطاحة بمستشاري المحافظة، فكان دائما ما يعتقد أن ولاءهم للمحافظ السابق، ثم امتد الأمر ليطال سكرتير عام مساعد المحافظة مصطفى بيومي، لتتم الإطاحة به ونقله لمحافظة القليوبية، ثم وكيلة وزارة الصحة الدكتورة هناء سرور، لتتم الإطاحة بها أيضا ونقلها لديوان عام الوزارة، بعد أن تمكن من تلفيق تهمة كبيرة لوكيل وزارة الإسكان لتظهر براءته منها بعد عامين قضاهما بالسجن.
أما رؤساء المدن فلم يكونوا بعيدين عن الحرب التي شنها عبد الباسط على قيادات المحافظة، فكانت البداية مع محمود المرسي، رئيس مركز ومدينة شبين الكوم، الذي تم نقله خارج المحافظة ليذهب إلى كفر البطيخ بدمياط، ثم طارق الوراقي رئيس مركز ومدينة أشمون الذي أطاح به لرئاسة حي غرب شبين الكوم، ليأتي بنائبه أثناء عمله رئيسا لمركز السادات رئيسا لمركز أشمون عقب توليه رئاسة حي غرب شبين الكوم، ليكون بديلا للوراقي الذي استطاع إنجاز الكثير في فترة عمل وجيزة.
ولم يكن عبد الحكيم الزفزافي فقط من تم تصعيده من نائب رئيس مركز إلى رئيس مركز ومدينة عقب فترة عمله وجيزة رئيسا لأحد الأحياء، لكن هناك العديد من الأسماء التي تولت مواقع بطرق مماثلة، مثل بسيوني عيد الذي كان رئيسا لوحدة قروية صغيرة بالباجور ليصل خلال شهور لرئاسة مركز ومدينة الباجور، وهناء عقيلة رئيسة مركز ومدينة الشهداء، التي لم تتعد عامها الأربعين لتشغل هذا المنصب الذي طالما شغله من هم على درجة وكيل وزارة، نظرا لأن شاغل هذا المنصب يكون رئيسا مباشرا لمديري جميع الإدارات الخدمية والمصالح الحكومية بالمركز.



