الأحد 21 ديسمبر 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أحمد إمبابي

التعليم العالي: مصر تحتل المركز 22 عالميًا في أبحاث النانو تكنولوجي عام 2017

التعليم العالي: مصر
التعليم العالي: مصر تحتل المركز 22 عالميًا في أبحاث النانو ت
كتب - شيرين عادل

استعرض د. خالد عبد الغفار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، تقريرا قدمه د. عصام خميس نائب الوزير لشؤون البحث العلمي حول الجهود المبذولة للنهوض ببحوث النانو تكنولوجي.

وأشار التقرير لوصول ترتيب مصر للمركز 22 من بين 106 دول في مجال نشر أبحاث النانو تكنولوجي خلال عام 2017، متقدمة بذلك 15 مركزا خلال العشر سنوات الأخيرة، وكذلك زيادة أبحاث النانو تكنولوجي المصرية المنشورة لــ(1786) بحثا خلال عام 2017 بزيادة قدرها 9% عن العام الماضي، وبزيادة تصل لــ209% مقارنة بالأبحاث المنشورة خلال عام 2013 وذلك طبقا لبيانات موقع statnano.com. أوضح التقرير أن هذا النجاح يأتي كنتيجة للدعم المالي الذي تقدمه الدولة من خلال وزارة التعليم العالي والبحث العلمي للنهوض ببحوث النانو تكنولوجي، وإنشاء مراكز التميز التكنولوجي وتعاون مجموعات العمل المشتركة على مستوى المؤسسات التعليمية والبحثية المصرية.

كما استعرض التقرير قائمة بالمؤسسات التعليمية والبحثية التي تصدرت النشر في مجال النانو تكنولوجي لعام 2016، مشيرا لتصدر المركز القومي للبحوث القائمة من حيث مشاركته بـ(228) بحثا، يليه جامعة عين شمس بـ(189) وجامعة القاهرة بـ(185) بحثا، يليها في الترتيب: جامعات الإسكندرية، أسيوط، معهد بحوث البترول، الأزهر، المنصورة، الزقازيق، هيئة الطاقة الذرية. كما اتضح أن أبحاث النانو تكنولوجي تقع ترتيبًا في تخصصات الكيمياء، والهندسة، والفيزياء، والكيمياء الحيوية والبيولوجية الجزيئية، العلوم الصيدلية وعلوم السموم، وعلوم البيئة، والطاقة وغيرهم.

وأضاف التقرير أن مصر تتساوى بهذا العدد من أبحاث النانو تكنولوجي المنشورة مع دولتي السويد وسويسرا، وتماثل كلا من المجر، وجنوب إفريقيا في عدد الاستشهادات لكل بحث منشور خلال الخمس سنوات الماضية.

جدير بالذكر أن موقع statnano.com يقوم بإصدار هذه الإحصاءات اعتمادا على قاعدة البيانات الأمريكية الأشهر web of science, ISI web of knowledge كما يعتمد الموقع في نتائجه على إجراء تحليل ومقارنة لكم كبير من البيانات الخاصة بأبحاث النانو تكنولوجي المنشورة من المؤسسات العالمية من حيث التميز في النشر وبراءات الاختراع.

تم نسخ الرابط