عبد الناصر في البهو.. تعرف على مقر الاتحاد الإفريقي
يجتمع اليوم زعماء ٥٥ دولة إفريقية، في المبنى الفخيم للاتحاد الإفريقي بالعاصمة الإثيوبية أديس ابابا. ويعد مقر الاتحاد الإفريقي، أحد أهم المعالم بالقارة الإفريقية. ففي الطريق إلى المقر الفخيم يبدو التحسن التدريجي في البنية التحتية، فمركز المؤتمرات بالاتحاد الإفريقي بني كهدية لإفريقيا من الصين.
افتتح المبنى المكون من ٢٠ طابقًا في عام 2012، ومنذ ذلك الحين استضاف عددًا من مؤتمرات قمم الاتحاد الإفريقي. وسلمت الصين المفتاح الذهبي لمركز المؤتمرات للاتحاد الإفريقي إلى رئيس مفوضة الاتحاد الإفريقي يناير ٢٠١٢.
وأصبح هذا المبنى واحدًا من أهم المشاريع المتميزة بعد بناء خط سكك حديد تازارا الشهير في سبعينيات القرن الماضي. ويتولى نحو 50 مهندسًا من شركة الصين للبناء والتعمير في أديس أبابا للقيام بأعمال الصيانة وتعليم مهارات جديدة للمهندسين الإفريقيين واستغرق بناء قاعة مؤتمرات الاتحاد الإفريقي ثلاثين شهرا.
ويأمل الأفارقة، أن يكون المبنى الفخيم بقاعة مؤتمراته وناطحة السحاب المكونة من ٢٠ طابقا، رمزا لتطور إفريقيا، وانتقالها إلى عصر الحداثة والعمل المشترك. ويزدان مدخل المبنى بالنوافير وأشجار الزينة، فيما تزدان الطرقات بصور الزعماء الأفارقة المنقوشة على جلود حيوانات، بما يعكس طبيعة القارة السمراء الزاخرة بالمحميات الطبيعية.
ووضعت صور للرئيس جمال عبد الناصر بالبهو الرئيسي والزعماء المؤسسين للاتحاد الإفريقي ١٩٦٣، فيما تزدان جدران البهو بالصور التذكارية والطوابع التذكارية واللوحات الفنية التي تعكس تاريخ طبيعة الحياة في القارة السمراء. فيما أطلق اسم مانديلا على القاعة الرئيسية للاجتماعات، التي يقام بها قمة اليوم على مستوى الرؤساء.
وكان الرئيس الليبي الراحل معمر القذافي، رئيس قمة ٢٠١٢، وهي أول قمة عقدت في المبنى الفخيم.



