السبت 20 ديسمبر 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أحمد إمبابي

حسين حسني مذيع قناة "الغد" يحصل على الدكتوراه في الإعلام بتقدير مرتبة الشرف الأولى

حسين حسني مذيع قناة
حسين حسني مذيع قناة "الغد" يحصل على الدكتوراه في الإعلام بتق
كتب - محمد خضير

دراسة حديثة توصلت لنموذج جديد لتحليل الخطابات الإعلامية والسياسية

حصل الدكتور حسين حسني، المذيع بقناة الغد الإخبارية، ومدرس الصحافة بمدينة الثقافة والعلوم بجامعة 6 أكتوبر على درجة الدكتوراه في الإعلام من كلية الإعلام جامعة القاهرة بتقدير مرتبة الشرف الأولى مع التوصية بطبع وتبادل الدراسة مع الجامعات والمراكز البحثية، وهو أعلى تقدير تمنحه الجامعات المصرية لباحثي الدراسات العليا.

وقد أجريت المناقشة بحضور عائلة الدكتور حسين وأقاربه ولفيف من الإعلامين بالقنوات المصرية والعربية والكتاب الصحفيين وعمداء كليات الإعلام في مصر وعدد من أساتذة الجامعات وأعضاء هيئة التدريس والباحثين بمقر كلية الإعلام جامعة القاهرة.

وفي تصريحات خاصة لـ"بوابة روزاليوسف" عقب المناقشة قال د. حسين حسني إن الدراسة أفادته على المستويين المهني والأكاديمي، فعلى المستوى الأكاديمي تعلم كيف يحول نتائج البحوث العلمية إلى معارف ، حيث لم تتوقف الدراسة عند حد التوصل للنتائج وتفسيرها ، بل تم استحداث نموذج جديد في مجال الدراسات الإعلامية وهو نموذج" الثبات والتأرجح الخطابي" ، الذي يمكن من خلالة تحليل ودراسة التغيرات التي تطرأ على الخطابات الإعلامية وتفسير أسباب ذلك التغير، مشيرا إلى أن النموذج يمكن استخدامه أيضا في تحليل الخطابات السياسية الخاصة بالسياسيين.

وأضاف حسني: أما على المستوى المهني فقد أفادتني الرسالة بأن الإعلامي لا يجب أن يغير مبادئه بتغير الأنظمة السياسية لتحقيق مكاسب شخصية ، وأن أي خطاب إعلامي لا بد أن يكونا رصيننا عن طريق تدعيمه بالحجج والأدلة القوية لكي تنال استحسان الجمهور من ناحية وأن تحظى الوسيلة الإعلامية بمصداقية الجمهور من ناحية أخرى، احتراما لعقد غير مكتوب بين الإعلاميين والجمهور.

وتعد الدرسة التي أجراها حسني بعنوان: " الخطاب الصحفي المصري تجاه التيارات الإسلامي قبل ثورة 25  يناير وبعدها" أشرف عليها الدكتور شريف درويش اللبان وكيل كلية الإعلام جامعة القاهرة والدكتورة ماجدة عبد المرضي أستاذ الصحافة المساعد بكلية الإعلام جامعة القاهرة  وناقشتها الدكتورة نجوى كامل عبد الرحيم أستاذ الصحافة بكيلة الإعلام جامعة القاهرة والدكتورة آمال كمال طه أستاذ الصحافة بجامعة حلون.

وقد أهدى حسني ،الدراسة إلى روح والدته وشهداء مصر من المدنيين والقوات المسلحة والشرطة المدنية الذين ارتقوا خلال العمليات الإرهابية التي استهدفت مصر والمصريين في الأونة الأخيرة. وفي بداية المناقشة طلب الدكتور درويش اللبان من الحضور الوقوف دقيقة حدادا على أرواح شهداء مصر وقراءة الفاتحة لهم.   

من جانبه أكد اللبان أن الدراسة التي أجراها د. حسين حسني ترصد بدقة شديدة مواقف الصحافة المصرية من تيارات الإسلام في فترتين بالغتن الحساسية  الأولى فترة ما قبل الثورة والتي تمثل العام الأخير للرئيس الأسبق حسني مبارك في السلطة، أما الفترة الثانية فهي التي تلت ثورة 25 يناير والتي تمكنت فيها جماعة الإخوان من القفز على السلطة في غفلة من الزمن.

أما أ.د نجوى كامل فأكدت أن الدراسة أثارت من جديد الشجون التي انتابت مصر والمصريين خلال الفترة التي حكم فيها الإسلام السياسي مصر ، وذكرت بالمصير المجهول الذي كان في انتظار مصر لو استمر الإخوان في السلطة ، وهو المصير الذي جنبت ثورة المصريين مصر إياه في الثلاثين من يونو.

فيما أشادت أ.د آمال كمال طه بالدراسة من الناحيتين المنهجية والنظرية وطريقة تحليل وتفسير النتائج التي توصلت إليها الدراسة ، مشيره إلى أن الدراسة تعتبر من أقوى الدراسات التي ناقشتها فب الأونة الأخيرة.

 

تم نسخ الرابط