الإثنين 22 ديسمبر 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أحمد إمبابي

بالفيديو.. سياسي: "البنتاجون" يخلق من موسكو فزاعة لزيادة الإنفاق العسكري

بالفيديو.. سياسي:
بالفيديو.. سياسي: "البنتاجون" يخلق من موسكو فزاعة لزيادة الإ

قال المحلل السياسي المقيم في روسيا، سليم العلي، إن العقيدة النووية الأمريكية تم تعديلها مؤخرا، وباتت واشنطن تقول إنها تستطيع استخدام السلاح النووي في أي منطقة في العالم وبشكل مسبق من أجل الدفاع عن المصالح الأمريكية وضد الدول التي تراها تشكل خطرا عليها.

وأضاف العلي خلال لقاء له على فضائية "الغد" الإخبارية، مع الإعلامية إيفلين أبو عساف، أن هذه العقيدة تشكل خطرا كبيرا وسابقة في العالم، مؤكدا أن الولايات المتحدة تطور الآن أسلحتها من خلال تزويد صواريخها برؤوس نووية محدودة الفاعلية ليتم استعمالها في مناطق محددة بقوة تدمير كبرى.

وأوضح العلي أن موقف البنتاجون بطلب أسلحة نووية جديدة ذات قوة محدودة يُعد سابقة، وأن السياسة الأمريكية تعمل منذ سنين على الخروج من المعاهدات الدولية التي تحد من السلاح النووي، مؤكدا أن الجانب الروسي يأخذ في الاعتبار هذا التهديد، لافتا أن الولايات المتحدة تمر بأزمة اقتصادية كبرى، وانتخاب "ترامب" كان من أجل الخروج من تلك الأزمة.

وأشار العلي إلى أن الإدارة الأمريكية الحالية تعمل على زيادة الانفاق العسكري من أجل تحفيز الاقتصاد الأمريكي ودعم السيطرة الأمريكية على مناطق كبرى في العالم لإعادة سياسة القطب الواحد، وقد صرح "ترامب" بأن دولتين في العالم تنافسهم الآن "روسيا والصين"، ومن الواضح أن تلك الزيادة موجهة ضد أمن الدول الأخرى وبشكل رئيسي الصين وروسيا.

وشدد العلي على أن روسيا تأخذ بعين الاعتبار كل تلك التهديدات وتعمل من أجل زيادة قدراتها الدفاعية، ورأى أن الولايات المتحدة تخترع فزاعة متمثلة بروسيا لتبرير نمو الانفاق العسكري، يجب إيجاد وخلق عدو، إذ كان خلال عهد "بوش الابن" و"أوباما" الخطر متمثلا في الإرهاب، إلا أن هذا لم يعد يكفي للإنفاق العسكري وهناك رغبة لزيادة هذا الانفاق بشكل كبير ولا يمكن تبرير ذلك إلا بوجود اختراع عدو وخطر كبير مثل روسيا أو الصين.

 

تم نسخ الرابط