سياسيون: المطالبون بمقاطعة الانتخابات ممولون
كتب - السيد علي
أشعلت دعوات مقاطعة الانتخابات الرئاسية القادمة، جبهات اليسار والأحزاب، حيث يرى بعض السياسيين أن هذه الأحزاب والاشخاص ليس لهم أى علاقة باليسار وإنما هم حلفاء للإخوان وممولون وعملاء، ويأخذون اليسار كساتر لهم.
مضيفين أنهم لا يتعدون كونهم وجوها قديمة مستهلكة اعتادت أن تظهر فى موسم الانتخابات فقط ينفذون اجندات أجنبية، مشيرا إلى أن الشعب يقف بنسبة كبيرة خلف الرئيس السيسي ودعوة المقاطعة لن تجدي.
أمين شباب التجمع: عملاء وممولون
قال عمرو عزت امين شباب حزب التجمع فى تصريح خاص لبوابة روزاليوسف: إن الاحزاب التى اعلنت مقاطعة الانتخابات الرئاسية واطلقوا على انفسهم أحزابا يسارية ، ليس لهم علاقة بالأحزاب اليسارية، وإنما هم حلفاء للإخوان، ويأخذون اليسار ساترا لهم، وهم عملاء وممولون، فليست هناك أسباب ومبررات لمقاطعة الانتخابات الرئاسية.
وطالب أمين شباب التجمع المواطنين بالمشاركة فى الانتخابات ، واختيار أى من المرشحين، فهذه هى الديمقراطية والمشاركة ، مضيفاً أن هؤلاء الأشخاص ليس لديهم أى نوع من الديمقراطية، وإنما يريدون أن يفرضوا سلطة أبوية على المواطنين .
وأشار عزت إلى أن الرئيس السيسي جاء بمشروع تنموى، وهناك ثقة فى الرئيس السيسي من كل الأحزاب والشارع المصرى كله، على الرغم من الحالة الاقتصادية التى يعيشها الشارع المصرى الذى حافظ على الدولة المصرية.
نشوى الديب: سأنسحب من الحزب إذا استجاب للمقاطعة
وفى سياق متصل، أعلنت النائبة نشوى الديب، عضو مجلس النواب عن الحزب العربى الديمقراطى الناصرى، عزمها الانسحاب من الحزب إذا استجاب لدعوة البعض بمقاطعة الانتخابات الرئاسية المقبلة.
وأكدت الديب، فى تصريحات صحفية اليوم ، أن تلك الدعاوى المشبوهة وغير الوطنية هدفها قتل الثورتين المجيدتين، اللتين قامتا على الحرية والديمقراطية ، مشددة على أن من يعبث بديمقراطية وطن ومستقبله، خائن للحرية والديمقراطية.
وطالبت عضو مجلس النواب عن "العربى الناصرى"، الحزب بإعلان موقف صريح من تلك الدعوة غير الوطنية فى أقل وصف لها، وتأكيد دعمه للدولة الوطنية المصرية وقيادتها وأجهزتها، خاصة الجيش والشرطة والخارجية، فى مواجهة الإرهاب والتحديات والمخاطر الخارجية والداخلية التى يتعرض لها الوطن، مشيرة فى هذا السياق إلى أنها كانت من أوائل النواب الذين وقعوا استمارات تزكية للرئيس عبد الفتاح السيسي لانتخابات الرئاسة المقبلة.
العميري: وجوه مستهلكة وينفذون أجندات أجنبية
من جانبه قال النائب سليمان فضل العميرى، عضو مجلس النواب عن مطروح، إن من يطلقون على أنفسهم نخبة سياسية هم فى حاجة إلى نخبة وهم لا يتعدون كونهم وجوها قديمة مستهلكة اعتادت ان تظهر فى موسم الانتخابات فقط ينفذون أجندات أجنبية، مشيرا إلى أن الشعب يقف بنسبة كبيرة خلف الرئيس السيسي ودعوة المقاطعة لن تحدي.
وأوضح العميري في بيان له اليوم ، أن هناك معارضة بناءة في مصر موجودة بالبرلمان ولها حقها في إبداء رأيها، وهناك من يريدون إعادة الفوضى وعدم الاستقرار عبر دعاوى مقاطعة الانتخابات، قائلا: أين هؤلاء من قتل ضباط الجيش والشرطة في سيناء، ولماذا لم نر لهم أي بيان أو دور في أي هجوم إرهابي على منشآت الدولة المصرية.
وأكد " نائب مطروح" أن أصحاب دعوات مقاطعة الانتخابات لا يستحقون شرف الجنسية المصرية لأنهم بهذه الدعوات المشبوهة ينفذون أجندات خارجية لا هدف منها سوى النيل من الدولة المصرية وإعادة الفوضى وعدم الاستقرار مرة أخرى خاصة أننا أصبحنا نسير على الطريق الصحيح.
وأشار إلى أن هذه الدعوات يقع أصحابها تحت طائلة القانون ومجرمة قانونا وفقا لقانون العقوبات المادة 98 / ب تنص على أن يعاقب بالحبس مدة لا تجاوز 5 سنوات وغرامة لا تقل عن 200 جنيه ولا تجاوز 500 جنيه كل من روج بأى طريقة من الطرق بتغيير مبادئ الدستور الأساسية أوالنظم الأساسية للهيئة الاجتماعية، أو لقلب نظم الدولة الاساسية أو لهدم أى نظام من النظم الاساسية للدولة، متى كان استعمال القوة أوالإرهاب أو أى وسيلة أخرى غير مشروعة ملحوظا فيه، وبالتالى لاشك أن الدعوة لمقاطعة الانتخابات غير مشروعة.



