اليوم .. حفل توقيع "26 يناير" لـ "شريف عارف "بحضور رموز المجتمع
كتب - محسن عبد الستار
يحتفل الكاتب الصحفى شريف عارف فى السادسة من مساء اليوم، الأحد، بصدور الطبعة الأولى من كتابه الجديد "26 يناير .. حريق القاهرة مدبرون ومنفذون".
يقام الاحتفال بمكتبة القاهرة الكبرى فى الزمالك، بحضور رموز الفكر والسياسة والإعلام، وتدير نقاشه الإعلامية سوزان حرفى.
كتاب "26 يناير"، صدر الأسبوع الماضى عن سلسلة "كتاب الجمهورية"، متواكباً مع الدورة 49 لمعرض القاهرة الدولى للكتاب، ويكشف حقائق حول التدبير والتنفيذ لهذا الحادث الكبير والمشاركين فيه، والدور الخفي لجماعة الإخوان فى صناعة الفوضى.
يقع الكتاب فى ستة فصول (288 صفحة)، ويتضمن عددا من الشهادات المهمة حول أدوار متعلقة بالحدث، منها شهادة النائب فؤاد بدراوى حول دور جده وزير الداخلية فؤاد سراج الدين، وشهادة المهندس إبراهيم شكرى رئيس حزب العمل سابقاً وأحد المتهمين فى الحريق، وشهادة الدكتور عبد المحسن حمودة وكيل الطليعة الوفدية حول رؤيته للعناصر المنفذه للحريق.
وأهدى مؤلف الكتاب شريف عارف كتابه الجديد إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية قائلاً: (إلى الذى حمى مصر من سيناريو "الفوضى الممنهجة" ..إلى المواطن عبد الفتاح السيسي.. الرئيس والإنسان..أهُدى هذا العمل).
ويقول الكاتب الصحفى وليد البلاسى، رئيس تحرير "كتاب الجمهورية"، إن الكاتب شريف عارف يقدم من خلال كتابه الجديد رؤية وثائقية حول حدث تاريخى من أهم الأحداث التي شهدها القرن العشرين، وهو حريق القاهرة، الذي وقعت أحداثه فى يوم "26 يناير 1952"، وكيف تلاقت مصالح الداخل والخارج فى رسم وتنفيذ "سيناريو الفوضى".
وقال الكاتب شريف عارف: "إن الكتاب يتفرد بزاوية خاصة وجديدة، وهى البحث فى دور جماعة الإخوان المسلمين الإرهابية فى الحريق، وهى زاوية لم يتم التطرق إليها من قبل، خاصة أن الوثائق التي تشير إلى هذا الدور، ويتضمنها الكتاب وضعت "الجماعة" فى صدارة المتهمين بتنفيذ الحريق.
ويضيف "عارف": إن كتاب "26 يناير" يكشف عن مجموعة من الوثائق الفريدة والخطيرة، التى ترصد جانباً من ملابسات الحادث. وتشير هذه الوثائق إلى بعض الجهات «المدبرة» و«المنفذة» لعمليات الفوضى والتخريب والسرقة التى تمت خلال هذا اليوم. فهناك شبه إجماع على أن «الملك» و«الإنجليز» هم أصحاب فكرة «التدبير»، بينما تعددت أدوات التنفيذ من «البوليس السياسى» إلى «جماعة الإخوان المسلمين» و«الاشتراكيين واليساريين».
وفى شهادة فريدة يقدم المؤرخ الدكتور عاصم الدسوقى فى تعليق له حول الوثائق التى تضمنها الكتاب حول «حريق القاهرة»، رؤية خاصة، كشاهد عيان، مؤكداً أن «جمعة الغضب» فى يناير 2011 كانت «سيناريو مكرراً للفوضى» التى شهدتها مصر من قبل فى 26 يناير عام 1952، وأن جماعة الإخوان المسلمين كانت «صاحبة مصلحة» فى الحريق لإزاحة حكومة الوفد «عدوها التقليدى» عن المشهد السياسى.



