السبت 20 ديسمبر 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أحمد إمبابي

سياسيون: المنادون بالمقاطعة رهن حسابهم البنكي

سياسيون: المنادون
سياسيون: المنادون بالمقاطعة رهن حسابهم البنكي
كتب - السيد علي

أكد سياسيون، أن من يدعون إلى المقاطعة ليسوا رقمًا حتى في الحياة السياسية، وأن المشاركة في الانتخابات حق دستوري حان وقته.

وأضافوا، أن هذه الأحزاب تؤمن بنظرية أن تحصل على كل شيء أو ترفض كل شيء، وهذا نوع من أنواع المراهقة السياسية التي تتجاوز الواقع، وأن هذه الأحزاب يسيطر عليها بشكل واضح، ومؤكد مجموعة ممن يدعون أنهم نشطاء للمجتمع المدني، وهؤلاء ترتبط فكرة عملهم السياسي والحقوقي باتجاهات التمويل ورغبات الجهات والسفارات المانحة لهذا التمويل، لذلك يصبح قرار المنظمات الحقوقية هو المسيطر على القرار الحزبي، وهذه الأحزاب هي أحزاب نشطاء حقوقيين وليست أحزاب نشطاء يساريين.

 

أمين السياسات بالعربي الناصري: سنشارك

قال الدكتور محمد سيد أحمد، أمين الشؤون السياسية بالحزب العربي الناصري، إن الحزب سيشارك في الانتخابات الرئاسية المقبلة وضد فكرة المقاطعة، وأن من يدعون إلى المقاطعة ليسوا رقمًا حتى في الحياة السياسية.

وأضاف أمين السياسات بالعربي الناصري في تصريح لـ"بوابة روزاليوسف"، أن المشاركة في الانتخابات حق دستوري حان وقته، وأن أي استحقاق يأتي موعده سيشارك الحزب فيه.

وأشار الدكتور محمد سيد، أن الأكثر صلاحية لتكملة المشوار هو الرئيس السيسي، وأن أصوات غالبية المصريين بحكم التحليل السياسي ستكون للرئيس عبد الفتاح السيسي، وبالتالي أنه مع فكرة أن يكمل الرئيس المشوار.

 

عبد الناصر قنديل: عملهم السياسي مرتبط برغبات الجهات المانحة

ومن جانبه قال عبد الناصر قنديل، أمين المجالس النيابية والبرلمانية بحزب التجمع، أن هناك بعض الأحزاب موجودة في الحالة العامة بمصر أدمنت فكرة المعارضة لدرجة أنها لا تتخيل في لحظة من اللحظات أنها يمكن أن تراجع مواقفها في ضوء السياسات والبرامج التي تنفذ على الأرض لتنتقل إلى معسكر آخر، وهذا الجمود يعاني منه بعض الأحزاب اليسارية التي تؤمن بنظرية ان تحصل على كل شيء أو يرفض كل شيء وهذا نوع من أنواع المراهقة السياسية التي تتجاوز الواقع.

وأضاف قنديل في تصريح لـ"بوابة روزاليوسف"، أن بعض الأحزاب اليسارية يسيطر عليها بشكل واضح ومؤكد مجموعة ممن يدعون انهم نشطاء للمجتمع المدني، وهؤلاء ترتبط فكرة عملهم السياسي والحقوقي باتجاهات التمويل ورغبات الجهات والسفارات المانحة لهذا التمويل، لذلك يصبح قرار المنظمات الحقوقية هو المسيطر على القرار الحزبي، وهذه الأحزاب هي أحزاب نشطاء حقوقيين وليست أحزاب نشطاء يسارين.

وأشار أمين المجالس النيابية والبرلمانية بحزب التجمع، أن ما تفعله هذه الأحزاب الآن يزيد التباعد مع الشارع المصري ويخلق فجوة في العلاقة بين الأحزاب اليسارية وبين المجتمع الذي أصبح لا يرى فيهم إلا مجموعة من الفوضويين الذين لا يؤمنون بشيء إلا انهيار الدولة والإساءة لها في المحافل والمجتمعات الدولية.

ولفت قنديل، أن هذه الأحزاب بلا قاعدة قد يكون صوتها عاليا ويكون لديها القدرة على وسائل السوشيال مديا ولكن لا تملك في الشارع لا جمهور ولا قاعدة حقيقية، وبعض هذه الأحزاب تحول إلى نافذه أو جهاز كمبيوتر وموقع إلكتروني يغازل مجموعات والجماعات الإخوانية في الخارج ويسير على أجندة يتكسب من خلالها عبر التمويلات التي تأتي إليه ورهن مستقبله السياسي بحسابه البنكي، وهناك ارتباط وثيق بينهم وبين الجماعات الإخوانية والتكفيرية بالخارج.

 

تم نسخ الرابط