وزيرة التخطيط تستعرض أهداف رؤية 2030 في جلسة وزارية بدبي
استعرضت الدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط والمتابعة والإصلاح الإداري ما تم إنجازه من أهداف استراتيجية التنمية المستدامة والأهداف الأممية من خلال رؤية مصر 2030 والتحديات التي واجهت تنفيذ تلك الأهداف، وذلك خلال جلسة وزارية للتعاون وتبادل الخبرات بين الدول نظمتها منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، على هامش القمة العالمية للحكومات المنعقدة في مدينة دبي الإماراتية بمشاركة وزيرة التنمية والتلاحم المجتمعي السلوفينية ألينكا سميركولي ووزير التخطيط والتطوير الوطني الإندونيسي بامبانج برودجونيجورو، حيث تم مناقشة التحديات الأساسية التي واجهت تحقيق أهداف التنمية المستدامة فضلا عن كيفية التصدي لتلك التحديات في إطار الـ17 هدفا من أهداف خطة العام 2030.
وشهدت السعيد، بحسب بيان للوزارة اليوم الأحد، استعراض تجارب دولية مشاركة في القمة حول مواجهة المشاكل الاقتصادية والاجتماعية والبيئية وإيجاد حلول لها لتحقيق الغايات الاستراتيجية وفق أفضل الممارسات العالمية، وتبنت الجلسة الحوار حول فكرة الشراكة وكيفية دعمها للمؤسسات الحكومية للوصول إلى تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وقالت "لدينا العديد من الشراكات على المستوى المحلي، منها شراكات مع المجتمع المدني والمجتمع العلمي، فضلا عن القطاع الخاص"، مضيفة "نراجع وسائل تحقيق أهداف استراتيجية التنمية المستدامة، رؤية مصر 2030 طوال الوقت تبعًا للمتغيرات التي نمر بها".
وردا على سؤال يتعلق بالتحديات، قالت السعيد "بجانب تحدي التمويل هناك أيضا تحدي مرتبط برفع وعي الجماهير بالاستراتيجية وأهميتها ... نحن نستثمر في البشر ومن حسن الحظ أن مصر دولة شابة بها %60 شباب، وهذا يعد أمرا مفتاحيا في أي عملية تنمية".
من جانبه، قال برودجونيجورو "لدينا تحديا كبيرا يتمثل في تمويل عملية تنفيذ أهداف الرؤية ... تنفيذ استراتيجيات بهذا الحجم يتطلب شراكة بين كل أطراف المجتمع".
وقالت سميركولي إنها فخورة بأن بلدها قطعت بالفعل شوطا جيدا في تنفيذ استراتيجيتها، مضيفة "وضع الخطط دون تنفيذها هو إضاعه للوقت".
وعلي هامش الجلسة، أوضحت وزيرة الدولة الإماراتية لشئون التعاون الدولي ريم الهاشمي أن دولة الإمارات العربية المتحدة ستتقدم للمراجعة الطوعية لرؤيتها في يوليو 2018 بالأمم المتحدة.
وأعلنت الهاشمي عن إطلاق مجلس عالمي للتنمية المستدامة بدولة الإمارات، موضحة أنه سيعد بمثابة شبكة فريدة ومتعددة التخصصات تضم في عضويتها صناع القرار من الحكومات والمنظمات المختلفة والوسط الأكاديمي والقطاع الخاص، وتقدم حلولا مبتكره لتطبيق أهداف التنمية المستدامة على أرض الواقع.
وتتبنى القمة العالمية للحكومات في دورتها السادسة مناقشة مستقبل الحكومات وعرض التجارب الدولية والاستفادة منها في تطوير الحكومات الحالية إلى جانب استعراض مسائل وموضوعات متعلقة بدور الشباب في بناء المجتمعات إضافة إلى طرح الخطط والاستراتيجيات التي تعزز دور الشباب في مسيرة التنمية باعتباره القوة الدافعة لعجلة التنمية المستدامة.
ويشارك بالقمة هذا العام 140 دولة و16 منظمة دولية و4 آلاف مشارك وأكثر من 26 رئيس دولة ووزراء ورؤساء منظمات، وتضم 120 جلسة رئيسية.



