الثالوث المقدس وحجر باليرمو بالمتحف المصري
كتبت - كاميليا عتريس
بدأ صباح اليوم عرض القطع المختارة لهذا الأسبوع ببهو المتحف المصري بالتحرير، وهي عبارة عن الجزء العلوي لتمثال الثالوث المقدس للآلهة إيزيس وأوزريس وحورس "من عصر الأسرة 22" (945-712 ق.م")، وأجزاء من حجر باليرمو، الذي يعد أحد أهم مصادر التاريخ المصري القديم.
من جانبها قالت صباح عبد الزارق مدير عام المتحف المصري إن تمثال الثالوث كان مخزنا في بدروم المتحف المصري منذ أن تم إيداعه بالمتحف بعد الكشف عنه في تل بسطا بمحافظة الزقازيق عام 1881. وهو عبارة عن تمثال منحوت من الجرانيت يصور الإله أوزوريس يقف إلى يمينه الابن حورس برأس الصقر، بينما تقف الزوجة المعبودة إيزيس إلى يساره.
أما حجر باليرمو فهو مصنوع من البازلت، ويتكون من عدة أجزاء أكبرها في متحف الآثار بمدينة باليرمو بإيطاليا، لذلك سمى بهذا الاسم، وجزء آخر في متحف بترى بلندن بينما توجد خمس أجزاء منه بالمتحف المصري بالقاهرة كانت معروضة بالقاعة رقم 42 بالطابق العلوي للمتحف. ويشتمل حجر باليرمو على قائمة بأسماء ملوك مصر منذ عصر الأسرة الأولى حتى أواسط الأسرة الخامسة، من بينهم الملك سنفرو والملك خوفو وملك جدفرع، وأخر ملك ذكر اسمه هو الملك "نفر إير كا رع" وهو ما رجح أنه كتب في عهده، كما سجل الحجر مقدار ارتفاع منسوب مياه النيل سنويًا.



