ضوابط فرنسية جديدة لشراء الأجانب للأراضي الزراعية
أعلن الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون، اليوم الخميس، اعتزامه وضع قيود قانونية قريبا على شراء الاجانب للأراضي الزراعية في أعقاب استحواذ مستثمر صيني مؤخرا على أراض لزراعة القمح بوسط فرنسا تقدر مساحتها بنحو ألفي هكتار.
وقال الرئيس الفرنسي -في كلمته أمام مئات المزارعين الفرنسيين الشباب بقصر الإليزيه- إن الاراضي الزراعية في فرنسا هي استثمار استراتيجي مرتبط بسيادتنا وبالتالي لا يمكننا ترك قوى أجنبية تشتري مئات الهكتارات دون أن نعلم الهدف من ذلك.
وحرص ماكرون على طمأنة المزارعين الفرنسيين الذين تظاهر نحو 20 ألفا منهم بالأمس في 90 منطقة بفرنسا للتعبير عن مخاوفهم من فتح الاسواق الفرنسية أمام لحوم الأبقار القادمة من أمريكا الجنوبية، مؤكد أنه لن يكون هناك لحوم أبقار فى فرنسا بها هرمونات حتى لو تم توقيع اتفاقيات دولية مثل تلك الموقعة مع تجمع (ميركوسور) الذي يضم البرازيل والأرجنتين وأوروجواي وباراجواى.
وقال إنه لن يكون هناك أي خفض في المعايير الخاصة بالجودة والصحة والبيئة وكذلك المعايير الاجتماعية في المفاوضات الجارية مع الميركوسور، متعهدا بالعمل على تشديد المراقبة على الحدود لرصد اي مخالفات.
وفي الوقت الذي استؤنفت فيه المفاوضات من أجل التوصل إلى اتفاق للتجارة الحرة بين الاتحاد الأوروبي وهذه المنظمة الأمريكية الجنوبية في أسونسيون عاصمة باراجواي، يخشى المزارعون الفرنسيون، الذين يواجهون أزمة بالفعل، من المنافسة الني قد تنجم عن الاستيراد سنويا في أوروبا لنحو 70 الف طن من لحوم البقر من أمريكا الجنوبية غير خاضعة للرسوم الجمركية.
أعلن الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون، اليوم الخميس، اعتزامه وضع قيود قانونية قريبا على شراء الاجانب للأراضي الزراعية في أعقاب استحواذ مستثمر صيني مؤخرا على أراض لزراعة القمح بوسط فرنسا تقدر مساحتها بنحو ألفي هكتار.
وقال الرئيس الفرنسي -في كلمته أمام مئات المزارعين الفرنسيين الشباب بقصر الإليزيه- إن الاراضي الزراعية في فرنسا هي استثمار استراتيجي مرتبط بسيادتنا وبالتالي لا يمكننا ترك قوى أجنبية تشتري مئات الهكتارات دون أن نعلم الهدف من ذلك.
وحرص ماكرون على طمأنة المزارعين الفرنسيين الذين تظاهر نحو 20 ألفا منهم بالأمس في 90 منطقة بفرنسا للتعبير عن مخاوفهم من فتح الاسواق الفرنسية أمام لحوم الأبقار القادمة من أمريكا الجنوبية، مؤكد أنه لن يكون هناك لحوم أبقار فى فرنسا بها هرمونات حتى لو تم توقيع اتفاقيات دولية مثل تلك الموقعة مع تجمع (ميركوسور) الذي يضم البرازيل والأرجنتين وأوروجواي وباراجواى.
وقال إنه لن يكون هناك أي خفض في المعايير الخاصة بالجودة والصحة والبيئة وكذلك المعايير الاجتماعية في المفاوضات الجارية مع الميركوسور، متعهدا بالعمل على تشديد المراقبة على الحدود لرصد اي مخالفات.
وفي الوقت الذي استؤنفت فيه المفاوضات من أجل التوصل إلى اتفاق للتجارة الحرة بين الاتحاد الأوروبي وهذه المنظمة الأمريكية الجنوبية في أسونسيون عاصمة باراجواي، يخشى المزارعون الفرنسيون، الذين يواجهون أزمة بالفعل، من المنافسة الني قد تنجم عن الاستيراد سنويا في أوروبا لنحو 70 الف طن من لحوم البقر من أمريكا الجنوبية غير خاضعة للرسوم الجمركية.



