السبت 20 ديسمبر 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أحمد إمبابي

تلميذة إبليس أحرقت طفلي زوجها بالهرم

تلميذة إبليس أحرقت
تلميذة إبليس أحرقت طفلي زوجها بالهرم
كتب - محمد عمران

وضعت مواد بترولية سريعة الاشتعال أسفل سريرهما
 

ماتت والدتهما وتركتهما أمانة في رقبة والدهما.. حاول الأب الحفاظ عليها وجلب لهما زوجة «فتاة» لم يبلغ عمرها الـ 24 سنة، وترك لها الطفلين أمانة في رقبتها.. ولكن الزوجة بعد خلافها مع زوجها بدأت تعذب الأطفال وتلسعهم بالنيران في أرجلهما.

يوم الواقعة جاء الزوج من محل عمله، ووجدا الطفلين يبكيان من شدة تعذيبهما، ووجدهما موثقي اليدين في «رجل السرير»، فنادي زوجته سائلها.. مين عمل كده.. فردت الزوجة بكل «بجاحة» أنا للي عملت كده، لو مش عاجبك طلقني.. وحدثت بينهما مشاجرة إنتهت إلى السباب وذهاب الزوجة إلى منزل زوجها.

قررت الزوجة الانتقام من زوجها.. وبدأت في إعداد حلية لكي ترجع إلى محل سكنها الذي تحمل نسخة من مفتاحه.. فاتصلت بزوجها قائلة له:« عايزين نتقابل ونتكلم».. فأجابها زوجها خليها بكرة لانني في الشغل.. فانتهزت الزوجة غياب والدهما عن المنزل، وزين لها الشيطان تجهيز خطتها. وفعليا ذهب إلى المنزل ووجدت الطفلين نائمين.. وقامت بسكب مواد بترولية على السجاد وأسفل السرير وأشعلت النيران.. وأغلقت باب غرفة نومهما،بعد أن قامت بتجيهز متعلقاتها.. وأغلقت باب الشقة عليهما حتى تفحم الطفلان.
وأثناء خروجها من العمارة شهدها بعض الجيران سائلينها عن مصدر النيران الخارجة من غرفة نوم أطفال زوجها.. أكدت أن والدهما موجود معهما في الشقة.. حتى صرخت صاحبة الشقة المجاورة:« الحقونا النيران حتاكلنا».. وصعد الأهالي إلى الشقة وحاولوا فتح الباب.. ولكنهم لم يتمكنوا من الدخول بسبب النيران الشديدة ولم يتمكنوا من انقاذ الطفلين.
 
وكشفت التحقيقات أن المتهمة«أميرة » 24 سنة ربة منزل أشعلت النيران عمدًا في مبني مسكون، ونشب عن ذلك وفاة الطفلة:«وعد مصطفى»، و«بلال مصطفى» إبان تواجدهما به وقت إضرام النيران؛ وذلك بعد أن فاض الكيل بالمتهمة من الحياة مع زوجها«والد الطفلين» وساءت معاشرته لها، فتجسدت على النقيض ونكاية في زوجها، فقررت التخلص من الطفلين لإطفاء نيرانها، وسكبت مادة بترولية سريعة الإشتعال«جازولين» على مفروشات المضجع الخشبي بغرفة معيشية، وأوصلتها بمصدر حراري سريع الإشتعال، فاندلعت النيران وأكلت محتويات المنزل، وأحرقت الطفلين حتى ماتا في الحال .
 
 كما أكد الشهود أن المتهمة كانت  تتعدى دائما على الطفلين بالضرب والتعذيب، دون اقترافهما أي أفعال توجب التأديب،فحدثت مشادة بين الزوجة والزوج، فخططت للانتقام منه عن طريق التخلص من نجليه عن طريق إشعال النيران بالشقة السكنية،  وأغلقت باب الشقة من الخارج مما أدي إلى تفحمهما.
 

تم نسخ الرابط