حملة "موسى": حربنا على الإرهاب لن تقتصر على الدفاع والداخلية
كتب - السيد علي
أكد عادل عصمت المتحدث الرسمي لحملة المرشح الرئاسي موسى مصطفى موسى على أن مرشحهم الرئاسي يعتبر وزارة التعليم هي المسؤول الأول عن عقل مصر كما يعتبرها وزارة حرب في تلك المرحلة الحرجة التي تمر بها البلاد والتي تتهد الدولة الوطنية في مصر تحديات غير مسبوقة تكاد تطيح بها.
وأوضح "عصمت" انه قد آن الأوان أن تدخل وزارة التعليم فورًا المعركة ضد الإرهاب جنبًا إلى جنب مع وزارتي الدفاع والداخلية، وذلك من خلال تصويب جميع المقررات الدراسية بما يرسخ الهوية المصرية مجددًا ويغرس القيم الوطنية والمدنية وقيم الديمقراطية والعقلانية وأساليب التفكير العلمي وتكوين العقل النقدي.
مع إدراك البعد العربي والإفريقي والإسلامي والإنساني في الشخصية المصرية وبما يصون مصالح مصر الحيوية في مياه النيل والبوابة الشرقية وبما يكافح الطائفية والنرجسية الدينية والتطرف والشذوذ الفكري وثقافة التعصب والعنف والكراهية وعدم قبول الآخر وبما يرسخ ثقافة التعددية وقبول الآخر والعمل بروح الفريق، وبما يعيد الاعتبار إلى تاريخ الحركة الوطنية المصرية ومشروعها لبناء مصر دولة وطنية ديمقراطية دستورية حديثة من خلال إعادة الاعتبار إلى رائد التحديث رفاعة الطهطاوي وأفكاره ودوره، ورائد القومية المصرية أحمد لطفي السيد وكتاباته عن الجامعة الوطنية مرورًا بأبو الدستور المصري محمد شريف باشا ودوره الوطني عبر أربع وزارات كاملة، وإعادة الاعتبار إلى ثورة ١٩ وشعاراتها العظيمة وخطابات الزعيم سعد زغلول عن الوحدة الوطنية والتماسك الوطني ونبذ الفرقة، ومن خلال تدريبات فاعلة للمعلمين على قائمة القيم المطلوب غرسها في أبنائنا لتخريج "منتج تعليمي" وطني يقدر ويعرف معنى الوطن والأرض والتاريخ، مدني حداثي عقلاني رافض للانضواء في ميليشيات متطرفة إرهابية وجماعات إرهابية تلغي عقله وتقوده إلى الهلاك باسم الدين وتعيده إلى عصور غابرة من التكفير والاقتتال على أساس الدين أو الملة أو الطائفة أو المذهب.
منتج تعليمي قابل للتعايش والاندماج والتفاعل والبناء، وليس منتجا طائفيا مضطرب الهوية جاهز للصدام والاقتتال والعنف ونشر الكراهية، منتج تعليمي قابل للتنافس محليًا وعالميًا.
أكد عادل عصمت المتحدث الرسمي لحملة المرشح الرئاسي موسى مصطفى موسى على أن مرشحهم الرئاسي يعتبر وزارة التعليم هي المسؤول الأول عن عقل مصر كما يعتبرها وزارة حرب في تلك المرحلة الحرجة التي تمر بها البلاد والتي تتهد الدولة الوطنية في مصر تحديات غير مسبوقة تكاد تطيح بها.
وأوضح "عصمت" انه قد آن الأوان أن تدخل وزارة التعليم فورًا المعركة ضد الإرهاب جنبًا إلى جنب مع وزارتي الدفاع والداخلية، وذلك من خلال تصويب جميع المقررات الدراسية بما يرسخ الهوية المصرية مجددًا ويغرس القيم الوطنية والمدنية وقيم الديمقراطية والعقلانية وأساليب التفكير العلمي وتكوين العقل النقدي.
مع إدراك البعد العربي والإفريقي والإسلامي والإنساني في الشخصية المصرية وبما يصون مصالح مصر الحيوية في مياه النيل والبوابة الشرقية وبما يكافح الطائفية والنرجسية الدينية والتطرف والشذوذ الفكري وثقافة التعصب والعنف والكراهية وعدم قبول الآخر وبما يرسخ ثقافة التعددية وقبول الآخر والعمل بروح الفريق، وبما يعيد الاعتبار إلى تاريخ الحركة الوطنية المصرية ومشروعها لبناء مصر دولة وطنية ديمقراطية دستورية حديثة من خلال إعادة الاعتبار إلى رائد التحديث رفاعة الطهطاوي وأفكاره ودوره، ورائد القومية المصرية أحمد لطفي السيد وكتاباته عن الجامعة الوطنية مرورًا بأبو الدستور المصري محمد شريف باشا ودوره الوطني عبر أربع وزارات كاملة، وإعادة الاعتبار إلى ثورة ١٩ وشعاراتها العظيمة وخطابات الزعيم سعد زغلول عن الوحدة الوطنية والتماسك الوطني ونبذ الفرقة، ومن خلال تدريبات فاعلة للمعلمين على قائمة القيم المطلوب غرسها في أبنائنا لتخريج "منتج تعليمي" وطني يقدر ويعرف معنى الوطن والأرض والتاريخ، مدني حداثي عقلاني رافض للانضواء في ميليشيات متطرفة إرهابية وجماعات إرهابية تلغي عقله وتقوده إلى الهلاك باسم الدين وتعيده إلى عصور غابرة من التكفير والاقتتال على أساس الدين أو الملة أو الطائفة أو المذهب.
منتج تعليمي قابل للتعايش والاندماج والتفاعل والبناء، وليس منتجا طائفيا مضطرب الهوية جاهز للصدام والاقتتال والعنف ونشر الكراهية، منتج تعليمي قابل للتنافس محليًا وعالميًا.



