الصحف السعودية تعكس الأجواء الترحيبية بولي العهد في مصر

الرياض - صبحى شبانة

محمد بن سلمان: قضية قطر تافهة وأقل من رتبة وزير يتولى ملفها

ولي العهد السعودي: ما رأيته من مشروعات عملاقة فاجأ العالم وفاجأني شخصيا

واصلت الصحف السعودية الصادرة صباح اليوم الثلاثاء اهتمامها أمس بزيارة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان إلى مصر في يومها الثاني وتصدرت زياراته إلى الإسماعيلية والأزهر والكاتدرائية عناوين الصحف.

وسلطت صحيفة عكاظ الضوء على تصريحات ولي العهد أمام عدد من رؤساء تحرير الصحف والكتاب والإعلاميين المصريين في منزل السفير أحمد قطان سفير المملكة لدي مصر وقالت تحت عنوان “أكد أن العلاقات السعودية- المصرية عصية على التخريب” وقالت الصحيفة إن ولي العهد أبدى إعجابه الشديد بالمشاريع العملاقة التي زارها برفقة الرئيس عبد الفتاح السيسي، وان هذه المشاريع جاءت نتيجة ثروة بشرية كبيرة، وقال ولي العهد إن ما رأيته من مشاريع عملاقة هو نتيجة حالة عمل كبيرة تراهن على المستقبل وأثمر ذلك بالفعل عن ارتفاع في نسبة النمو بشكل فاجأ العالم وفاجأني شخصيا.

وعكست جريدة الوطن الأجواء الترحيبية الهائلة التي لقيها ولي العهد السعودي في مصر وقالت إنها تعكس متانة العلاقات الأخوية والاستراتيجية بين القاهرة والرياض، مضيفة أن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي اصطحب ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان أمس، في جولة زار خلالها عددا من المشروعات القومية بمحور قناة السويس والإسماعيلية الجديدة ومشروع أنفاق القناة وفندق تيوليب الفرسان، وشاهد في بداية الجولة التفقدية فيلما تسجيليا عن المنطقة الاقتصادية لقناة السويس وعمليات البناء والتطوير في الموانئ والمركز اللوجستي العالمي.

 كما أجرى الأمير محمد بن سلمان والرئيس السيسي جولة تفقدية بأنفاق الإسماعيلية الواقعة أسفل قناة السويس، ومدينة الإسماعيلية الجديدة بسيناء، وتحت عنوان “محمد بن سلمان زار الأزهر وكاتدرائية الأقباط” قالت جريدة الشرق الأوسط في خطوة اعتبرها المراقبون رسالة استثنائية تشدد على الاعتدال والتعايش ونبذ التطرف، وأفردت صحيفة الرياض مساحة واسعة لمتابعة زيارة ولي العهد إلى مصر.

وقالت تحت عنوان ”محمد بن سلمان: لا أشغل نفسي بقضية قطر وأقل من وزير يتولى ملفها” نفى ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بشكل قاطع تعرض الدول المقاطعة لقطر لضغوط، مشيرًا إلى أن عدة دول تسعى إلى حل الأزمة لكن دون ضغوط، وأن الدول الأربع تتعامل مع الأزمة بالطريقة نفسها التي تعاملت بها الولايات المتحدة مع كوبا.

وقال: "لا أشغل نفسي بها، وأقل من رتبة وزير من يتولى الملف، وعدد سكانها لا يساوي شارعًا في مصر، وأي وزير عندنا يستطيع أن يحل أزمتهم، سأكشف سرًا: من يتولى الملف القطري هو زميل عزيز في الخارجية بالمرتبة 12 إضافة للمهام الموكلة له، لهذا لم ننشغل بها لأن حلها من عدمه لا يفرق معنا بعد أن استنفدنا كافة الوسائل لتقويم هذه السلطة.

 بينما قام وزير خارجيتهم بالدوران حول العالم لأربع مرات ولم يبق رئيس دولة إلا وطلب تميم وساطته مع الدول الأربع.