جمعيتي الشباب "المسلمين والمسيحيين" تدعمان المشاركة في الانتخابات
المنيا - علا الحينى
شدد عصام البديوي محافظ المنيا، على أهمية المشاركة في الانتخابات الرئاسية، مؤكدا أنها واجب وطني وديني وإنساني.
وأوضح "البديوي: أن النزول لصناديق الاقتراع ليس بهدف الانتخابات، ولكن لإعلان تماسك الدولة، وأن الشعب علي قلب رجل واحد، ولإعادة المشهد الذي ظهر في 30 يونيو، وأدركت من خلاله قوى الشر أنهم لن يستطيعوا دخول مصر، وانتهى مخططهم لإعادة الإخوان.
جاء ذلك خلال الكلمة التي ألقاها المحافظ ، خلال لقاء مشترك عقدته جمعيتا الشبان المسلمين والمسيحيين، بعنوان "المشاركة في اختيار رئيس مصر واجب وطني"، بحضور د. جمال أبو المجد رئيس الجامعة، والمهندس أحمد الحسيني رئيس جمعية الشبان المسلمين وزين فكري رئيس جمعية الشبان المسيحية، وعدد من وكلاء الوزارات وممثلي بيت العائلة والأزهر والكنيسة.
حذر المحافظ من التخاذل عن النزول والمشاركة بقوة في الانتخابات، وقال إذا حدث ذلك فستكون فرصة للإخوان للعودة من جديد، فالانتخابات المقبلة تمثل أداة للاستمرارية، وإثبات أننا جميعا كتلة واحدة قوية ، مطالبا الجميع بالنزول إلى الانتخابات لنثبت أننا محافظة وطنية قوية وليست إرهابية كما يصفها البعض، فالمستثمرون في انتظار الانتخابات لبث رسالة مفادها وجود حياة سياسية مدنية محترمة.
أضاف المحافظ ، إن جماعة الشياطين كما أطلق عليها رئيس الجمهورية، تحاول تدمير أي إنجاز، لأن الدولة المصرية لازالت مستهدفة من قبل الاحتلال الذي لا يستطيع التدخل بقوات عسكرية لنهب الخيرات وإعادة تصنيعها وبيعها لنا، ونحن ندرك خطورة المحتل الذي يسعي لامتصاص دماء الدول الضعيفة وغير القادرة على النهوض، فحينما بدأ الاحتلال يشعر بالضعف، وأن الخروج من بلداننا لا مفر منه، زرع بؤرة صديدية مسلحة بوسائل إعلام وماكينة شائعات دمرت كل ما هو جميل في الحياة المصرية.
وأضاف، كل إنجاز يصنع من أجل مصر، نجد ماكينة الشائعات والأبواق الإعلامية تنال منه، وجماعة الشياطين تشيع أنه عمالة لصالح إسرائيل وأمريكا وأن هناك من باع الأرض والوطن في محاولة لنشر حالة من فقدان الثقة داخل المجتمع ما بين المواطن والقيادة، وهذه الحالة قد تستغلها دول لديها أجهزة استخبارات قوية، تقيس بها الرأي العام وحالة الترابط داخل المجتمع وهذا القياس أعطاها مؤشرا في يوم 28 يناير 2011 لكي تتحرك جماعة الإخوان، بعدما أعلنت في يوم 25 عدم نزولها الشارع.
وطالب البديوي بالتحرك سريعًا في الشوارع والدعوة لحركة حقيقية تجاه صناديق الاقتراع، وخاصة بين الشباب الذين يمثلون 70% من الشعب من أعمار 40 سنه فأقل، وهذا يعني أن مصر دولة شابة، وعدم النزول ستتم ترجمته أن الشعبية انتهت والتجمع واللحمة الوطنية تفككت وأصبحت الأرض مهيئة لتفتيت المجتمع المصري وضربه من الداخل، لتبدأ خطط وتحركات المتربصين، ودلل علي ذلك بسيناء وما حدث فيها سعيًا لإقامة إمارة متطرفة.
وأعرب عن فخره بما يتحقق من إنجازات على ارض المنيا، مؤكدا أن المحافظة حققت المراكز الأولى في كل ما شاركت فيه من تنفيذ خطط الدولة، خاصة ملف استرداد أراضي الدولة وتقنين أوضاعها وكان لنا السبق في علاج بعض مشكلات الصرف والمياه، وحققنا أعلى المعدلات في بعض القطاعات.



