"نيوزيلندا".. أول دولة تبدأ بها انتخابات الرئاسة للمصريين بالخارج

كتب - رمضان أحمد - محمود حماد

تبدأ الجولة الأولى للانتخابات الرئاسية المصرية في الخارج، بعد غد الجمعة، في 139 سفارة وقنصلية مصرية تشمل 124 دولة على مستوى العالم، ولمدة ثلاثة أيام، على أن يبدأ المصريون في الداخل التصويت ابتداءً من 26 مارس الجاري وحتى 28 من الشهر نفسه.

وكانت الهيئة الوطنية للانتخابات قد أعلنت في 23 فبراير الماضي، الكشف النهائي للمتنافسين في الانتخابات الرئاسية، متضمنا الرئيس الحالي عبد الفتاح السيسي، ورئيس حزب الغد موسى مصطفى موسى.

وتبدأ عملية التصويت رسميًا في أول دولة "نيوزيلندا" في العاشرة من مساء غد الخميس، وتليها باقي الدول بالتتابع حسب فروق التوقيت، إضافة إلى أن ولاية لوس أنجلوس الأمريكية أخر من سيشهد إجراء انتخابات المصريين بالخارج والتي تنتهي فيها في تمام الساعة 6 صباح الاثنين القادم، وتتم عملية التصويت على مدة 3 أيام وهم الجمعة والسبت والأحد 16 و17 و18 مارس الجاري، كما تنتهي عملية الفرز في يوم 29 مارس وتعلن نتيجة الجولة الأولى، الثاني من أبريل المُقبل.

ووفق هذا الإجراء، فإن فترة الصمت الانتخابي تسبق عملية إجراء الانتخابات بيومين، وهو ما يعني أنه لا يجوز للمرشح أن يمارس أي نوع من الدعاية الانتخابية، كطبع وتوزيع منشورات، أو عمل مؤتمرات، أو ندوات، سواء كانت سلبية أو إيجابية للمرشحين للرئاسة.

كما يحظر على المرشحين عقد أية مؤتمرات وندوات تتصل بالدعاية، حتى يتمكن الناخب من الاختيار بين المرشحين دون تأثير، وحددت الهيئة الوطنية للانتخابات، في وقت سابق، مدة الدعاية للانتخابات الرئاسية في 28 يوما.

وأكد المستشار محمود الشريف، نائب رئيس الهيئة الوطنية للانتخابات والمتحدث الرسمي باسمها، أن الصمت الانتخابي للانتخابات الرئاسية لانتخابات المصريين بالخارج قد بدأ بالفعل منذ منتصف ليل الأربعاء 14 مارس، داخل البلاد وخارجها.

 وأوضح «الشريف»، في تصريحات صحفية اليوم الأربعاء، أن فترة الصمت الانتخابي تسبق عملية إجراء الانتخابات بيومين، وهذا يعني أنه لا يجوز للمرشح أن يمارس أي نوع من ألوان الدعاية الانتخابية، كطبع وتوزيع منشورات، أو عمل مؤتمرات، أو ندوات.

وأضاف المتحدث أنه يجب على وسائل الإعلام الالتزام بفترة الصمت الانتخابي، وعدم إذاعة أية دعاية لأي مرشح طوال فترة أيام الصمت، لافتا إلى أن المناقشات العامة حول الانتخابات وإجراءاتها مسموح به طالما لم تتناول أي مرشح سواء تأييد له أو لغيره أو أي دعاية خلال فترة الصمت.

أظهرت إحصائيات لجان تصويت المصريين بالخارج خلال الانتخابات الرئاسية المقبلة أن 11 دولة بها أكثر من لجنة، وأن الولايات المتحدة والأمريكية الأولى من حيث عدد اللجان.

وأوضحت الإحصائيات أن عدد اللجان التي سيدلى فيها المصريون بالخارج بأصواتهم في انتخابات الرئاسة على مدار أيام 16 و17 و18 مارس يبلغ 139 لجنة موزعة على 123 دولة، وأن تلك اللجان ستتخذ من 123 سفارة و16 قنصلية لمصر مقارا لها.

ووفقا للإحصائيات فإن الولايات المتحدة الأمريكية سيكون بها 5 لجان، وهذه اللجان ستكون في مقار السفارة المصرية بواشنطن والقنصليات الأربعة في نيويورك وشيكاغو ولوس أنجلوس وهيوستن.

وجاءت أستراليا وألمانيا بالمركز الثانى من حيث عدد اللجان حيث يوجد في كل دولة منها 3 لجان وذلك في سفارة مصر بكانبرا والقنصليتين بسيدنى وملبورن في استراليا، والسفارة المصرية في برلين والقنصليتين في فرانكفورت وهامبورج بألمانيا.

فيما خصصت الهيئة لجنتين للتصويت في 8 دول وذلك في روما وميلانو بإيطاليا، وعمان والعقبة بالأردن، وأبوظبى ودبى بالإمارات، والرياض وجدة في السعودية، وبكين وشانغهاى بالصين، وباريس ومارسيليا بفرنسا، وأوتاوا ومونتريال بكندا، وأنقرة وإسطنبول في تركيا.

وأظهرت الإحصائيات أن اللجنة خصصت لجنة واحدة فقط في 112 دولة موزعة بين كل قارات العالم، وأن الانتخاب في هذه الدول سيكون في مقر السفارات فقط وهي كالآتى: أذربيجان، وأفغانستان، والإكوادور، وأنجولا، وأوروجواى، وأوزبكستان، وأوغندا، وأوكرانيا، وأيرلندا، وإثيوبيا، وأريتريا، وإندونيسيا، وإيران، وأرمينيا، وإسبانيا، وإسرائيل، والأرجنتين، وألبانيا، والبحرين، والبرازيل، والبرتغال، والبوسنة والهرسك، والتشيك، والجزائر، والدنمارك، والسنغال، والسودان، والسويد، والعراق، والجابون، والفلبين، والكاميرون، والكونغو، والكويت، والمجر، والمغرب، والمكسيك، والنرويج، والنمسا، والنيجر، والهند، واليابان، واليونان، وباكستان، وبريطانيا، وبلجيكا، وبلغاريا، وبنجلاديش، وبنما، وبنين، وبوركينا فاسو، وبوروندي، وبولندا.

كما تضم القائمة دول: بوليفيا، وبيرو، وتايلاند، وتشاد، وتنزانيا، وتوجو، وتونس، والكونغو الديمقراطية، وجنوب افريقيا، وجنوب السودان، وجواتيمالا، وجيبوتي، ورواندا، وروسيا، ورومانيا، وزامبيا، وزيمبابوى، وسريلانكا، وسلوفاكيا، وسلوفينيا، وسنغافورة، وسويسرا، وسيراليون، وشيلى، وصربيا، وسلطنة عمان، وغانا، وغينيا، وغينيا الاستوائية، وفلسطين، وفنزويلا، وفنلندا، وفيتنام، وقبرص، وقطر، وكازاخستان، وكرواتيا، وكوبا، وكوت ديفوار، وكوريا الجنوبية، وكوريا الشمالية، وكولومبيا، وكينيا، ولبنان، وليبيريا، ومالاوى، ومالطا، ومالى، وماليزيا، ومدغشقر، وموريتانيا، وموريشيوس، وموزمبيق، وميانمار، وناميبيا، ونيبال، ونيجيريا، ونيوزيلندا، وهولندا.

ومنحت الهيئة كل مصري مقيم بالخارج ــ متى كان اسمه مقيدا بقاعدة بيانات الناخبين ــ الحق في الإدلاء بصوته، على أن يباشر بنفسه التصويت لصالح المرشح الذي يختاره عن طريق الاقتراع السرى المباشر، بعد إثبات شخصيته عبر بطاقة رقم قومى أو جواز سفر سارى الصلاحية متضمنا الرقم القومي وعنوانه، ولا يعتد في إثبات شخصية الناخب بغير أصل البطاقة وجواز السفر.

ويحق أيضا لمن كان من بين أعضاء وموظفي اللجان الانتخابية بالخارج متى كان مقيدا بقاعدة بيانات الناخبين؛ الإدلاء بصوته أمامها.

وحذرت الهيئة، الناخب من الإدلاء بصوته داخل لجنة الاقتراع ذاتها أكثر من مرة، أو أن يدلى بصوته أمام لجنة اقتراع أخرى داخل أو خارج الدولة التي أدلى فيها بصوته، أو أن يدلى بصوته مرة أخرى في الانتخابات التي تجرى في مصر.

وطالبت الهيئة، رؤساء اللجان بالتأكد من شخصية كل ناخب، فإذا كان الناخب من ذوى الاحتياجات الخاصة على نحو يمنعه من أن يثبت رأيه بنفسه في البطاقة فله أن يبديه على انفراد لرئيس اللجنة، الذي يثبته في البطاقة ويثبت رئيس اللجنة حضوره في كشف الناخبين.

وألزمت الهيئة، رؤساء اللجان، بالتأكد من شخصية المرأة المنتقبة وله أن يكلف بذلك إحدى السيدات العاملات باللجنة، وفى حال رفض الناخبة المنتقبة ذلك لا يسمح لها بالإدلاء بصوتها ويثبت ذلك بمحضر إجراءات اللجنة.

ونبهت الهيئة على رؤساء اللجان، تحرير محضر من أصل وصورتين تثبت فيه جميع الإجراءات التي اتبعتها منذ بداية الاقتراع حتى نهايته، وأن تجرى عمليات الاقتراع والفرز والحصر في وجود ممثلى ومندوبى جميع وسائل الإعلام والمنظمات الصادر لها تصريح من الهيئة الوطنية للانتخابات، إضافة لمن يسمح لهم من وسائل الإعلام بالدولة التي بها مقر البعثة بالمتابعة وذلك بما لا يعيق عمل اللجنة، التي تعلن في نهاية الفرز عدد الناخبين المقيدين بها، وعدد الحاضرين، وعدد الأصوات الباطلة والصحيحة، وعدد الأصوات التي حصل عليها كل مرشح.

وأوصت الهيئة، البعثات بضرورة إرسال النتائج ونماذج محاضر الفرز برقيا لوزارة الخارجية، ومن الأخيرة لـ«لجنة متابعة اللجان الانتخابية بالخارج»، لتبدأ في إعداد محضر الفرز المجمع.