"بوابة روزاليوسف" ترصد معاناة "المنياوية" مع "المواقف" (صور)

كتبت - علا الحينى

الأهالي: المكان خطر على السيدات

محافظ المنيا يؤكد الانتهاء من رفع المقايسات لعمل منزل لكوبري المشاة من ناحية الموقف

معاناة يومية يعيشها أهالي المنيا من سكان المراكز الشمالية للمحافظة " سمالوط ومطاي وبني مزار ومغاغة والعدوة "، والذين يستخدمون وسائل نقل الركاب الجماعية بعد نقل المواقف من أسفل كوبري "الملك فاروق" ثم كوبري المحطة لينتهي بمكانه الحالي أسفل كوبري "الاخصاص" العلوي شمال المدينة.

 

 

المواطنون أكدوا أن نقل الموقف تسبب في زيادة أعبائهم المالية بسبب احتياجهم لأكثر من وسيلة مواصلات للوصول للمصالح إضافة لنقص الخدمات بالمكان من تأمين وخلافه وخاصة للطالبات والسيدات ممن يحتجن للسفر في أوقات متأخرة.

 

معاناة المواطنين

يتنقد خيري فؤاد عضو مجلس محلي محافظة سابق وأحد القيادات الشعبية بالمحافظة قرار نقل الموقف، واصفًا القرار بغير المدروس وغير المناسب لأن نقل الموقف يعرض الركاب للحوادث والتحرش والسرقة، موضحا أن الركاب معرضون للحوادث وضربات الشمس وعدم وجود كراسي لاستراحة كبار ، علاوة على المشاجرات مع أصحاب الميكروباصات والتاكسيات التي ترفض الدخول للموقف، مطالبا بضرورة الإسراع في التفاوض مع محلج الوادي بجوار كوبرى المحطة لإنشاء مواقف لخدمه سكان شمال وجنوب المحافظة.

ووافقه في الرأي مجدي زناتي مدير عام بالمعاش والذي وصف القرار بغير المدروس، مؤكدا أن المكان السابق أسفل كوبري المحطة بجوار مدرسة التجارة مكان مناسب وخالي وغير مستغل بالإضافة انه قريب من محطة القطارفى الجانب الشرقي ومحطات الأتوبيس العام والخاص مما يحدث تكاملًا وفرصًا للركاب في وجود وسيلة مواصلات متوفرة.

 

 

ويري أنه من الصعب أن ترفض شركة حليج الاقطان المساحة المزعم إنشاء مجمع مواقف من أصولها الثابتة باعتبارها تابعة لقطاع الأعمال .

وتؤكد "مروة محمد" أنها تعاني في الوصول للموقف من الزحام الشديد، كما أن أغلب السيارات تتنهي من تنزيل الركاب وشحن الميكروباص من الخارج من أمام الجامعات ويتسبب الزحام في حدوث مشكلات أخري، مؤكدا أن سيارات السرفيس ترفض الوقوف بالقرب من الموقف حتى التأكسي له سعر آخر إذا طلب الدخول لهناك في النهاية السيارات هي التي استفادت فقط من النقل والعذاب كان حليف المواطن البسيط.

وتشير أمل نافع ربة منزل أن الموقف يحتاج للشباب فالسيارات الأجرة تتركنا بعيدا عن الموقف بمسافة 200 أو 400 متر وتسير على الأقدام في الشمس كل تلك المسافة لكي نصل للموقف وجميعا يعاني من آلام العظام ولا نجد حتى مكان للراحة لننتظر الميكروباص، مؤكدة أن في الموقف القديم كان المرور متواجدًا ليجبر أي سيارة ترفض التحميل على الالتزام ولكننا في الموقف تحت رحمة أصحاب الميكروباصات فلا ضابط ولا رابط لهم، مؤكدًا المعاناة الأكبر لكبار السن وذوي الاحتياجات.

 

المحافظ يرد:

ومن جهته أكد اللواء عصام البديوي أن المحافظة انتهت من رفع المقايسات الخاصة بعمل منزل لكوبري المشاة بمنطقة الإخصاص من ناحية الموقف تيسيرًا على المواطنين، وحتي لا يمر الركاب من أمام منزل الكوبري العلوي حفاظًا على حياتهم وجارٍ الانتهاء منه تيسيرا عليهم، موضحا أن هناك مساعي لإنشاء مجمع للمواقف.