الجمعة 19 ديسمبر 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أحمد إمبابي

محاكمة مدرس استغل الدرس الخصوصي ليقيم علاقة مع طالبته

محاكمة مدرس استغل
محاكمة مدرس استغل الدرس الخصوصي ليقيم علاقة مع طالبته
كتب - رمضان أحمد

أمرت النيابة الإدارية بإحالة معلم بإحدى المدارس التجارية والتابعة لإدارة غرب المنصورة التعليمية إلى المحاكمة العاجلة، على خلفية ارتكابه انتهاكات أخلاقية وجنسية وسلوكا معيبا في حق إحدى الطالبات بالمرحلة الإعدادية بالمدرسة.

 

وكانت النيابة الإدارية بالمنصورة– القسم الثالث- قد أجرت تحقيقاتها في القضية رقم 564/2016 والتي باشرها هاني جمال رئيس النيابة، تحت إشراف المستشار خالد عبد الوهاب، مدير النيابة، بشأن شكوى إحدى الطالبات بالمدرسة السالف الإشارة إليها، وتضررها من المتهم والذي يقوم بإعطائها درسًا خصوصيًا وطلبه الزواج بها عرفيًا أو إقامة علاقة معه بمقابل نقدي فضلًا على قيامه بإرسال رسائل غير أخلاقية لها عبر حسابه الخاص على موقع التواصل الاجتماعي– فيس بوك– والتحدث معها بأسلوب غير لائق.

 

وإذ باشرت النيابة التحقيقات وقد تسلمت التقرير الفني المعد بمعرفة المتخصصين بالإدارة العامة لتكنولوجيا المعلومات– إدارة البحث الجنائي– الذي ثبت منه أن الحساب الشخصي للمتهم على صفحة فيس بوك مرتبط برقم الهاتف الذي يخصه، وتبين فعلًا قيامه بالتحدث مع الطالبة بأسلوب غير لائق وفي أمور غير أخلاقية وجنسية عبر الصفحة الخاصة به.

 

كما ثبت من التحقيقات أيضا أن المتهم قد طلب من الطالبة الزواج بها عرفيًا مقابل مبالغ مالية وعندما رفضت قام بالتشهير بسمعتها وذلك بإشاعة أنها ليست عذراء وقام بتحريض باقي الطالبات ضدها وقام بتهديدها بالقول وباللفظ بأنها حال رفضها إقامة علاقة معه سوف ترسب في مادته هذا العام.

 

وبناءً على ذلك تقدمت الطالبة بشكوى إلى الاخصائية الاجتماعية بالمدرسة والتي قامت على الفور بدورها بتحرير مذكرة بالموضوع وعرضها على مدير المدرسة ولكن رفضها المدير مبررًا ذلك بأن الموضوع خارج نطاق المدرسة وتم تقديم الشكوى بمعرفة الطالبة للإدارة التعليمية والتي قامت بدورها بإبلاغ النيابة الإدارية.

 

وبناءً عليه وفي ضوء ما انتهت إليه التحقيقات، فقد أمرت النيابة بإحالة المتهم للمحاكمة العاجلة وذلك لما نسب إليه من مسلك منحرف يعد إحدى الظواهر السلبية المقيتة والتي تشكل خطورة بالغة الأثر خاصة إذا ما كان محلها إحدى دور محراب العلم المقدس وممن يفترض فيهم حمل أمانة العلم وبما يتعين معه دق ناقوس الخطر حيال التصدي لتلك الجريمة بكل قوة.

تم نسخ الرابط