الأحد 21 ديسمبر 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أحمد إمبابي

" أبوشقة": الوفد ليس للبيع ولن أسمح باختطافه

 أبوشقة: الوفد ليس
" أبوشقة": الوفد ليس للبيع ولن أسمح باختطافه

فى ظل الصراع المستمر داخل حزب الوفد على رئاسة أعرق الأحزاب المصرية ، أصدر المستشار بهاء الدين أبوشقة سكرتير عام حزب الوفد والمرشح على منصب رئيس الحزب بيانا اليوم قال فيه أنه لا يفضل الحديث عن برنامج انتخابى عند خوض انتخابات رئاسة الحزب، لأننا لسنا أمام انتخابات برلمانية أو رئاسة الجمهورية، ولكننا أمام اختبار للمرشحين حول قدرتهم على التمسك، بمبادىء حزب الوفد وثوابته.

وقال فى بيانه : برنامجى هو الحفاظ على "هوية حزب الوفد"، وبرنامجى هو الثبات على المبدأ والتقاليد الوفدية التى تتعرض اليوم للخطر،لأننا نواجه محاولات لطمس الهوية الوفدية داخل الحزب الوحيد الذى مازال محتفظاً بمبادئه وفكره الذى عهده المصريون منذ ثورة 1919 وحتى اليوم.

وأشار أبو شقة إلى أنه تحدث فى لقاء مفتوح مع أعضاء الهيئة الوفدية بمحافظة السويس مساء أمس الأحد، مؤكدا لهم أنه يسير على نهج زعماء الوفد الثلاثة سعد زغلول ومصطفى النحاس وفؤاد سراج الدين، متمسكاً بتراثهم، ومدافعاً عن الديمقراطية التى لا يمكن لحزب الوطنية المصرية أن يتخلى عنها.

وأوضح أبو شقة، أن الوفد هو حزب الوحدة الوطنية، والحزب المدافع عن كرامة وشرف وأمن المواطن المصرى، وسوف ندافع عن الطبقات المهمشة متمسكين بتاريخنا فى تحقيق العدالة الاجتماعية، كما أن القرار الوفدى لن يكون فردياً ولكنه سيكون مؤسسياً، مشددا على عدم سماحه، ومعه جموع الوفديين، لرؤوس الأموال العابرة للأحزاب، باختطاف الوفد الحزب العريق والكبير صاحب 100 سنة من الكفاح والنضال، وقال: "حزب الوفد ليس للبيع"وسوف أضع يدى فى يد الوفديين، وهى ممدودة للجميع لحماية الحزب من محاولات تغيير هويته.

وتابع : جريدة الحزب ستظل أعلامها مرفوعة، ولن يسمح بإغلاقها طالما كان موجوداً داخل حزب الوفد.

وأضاف : أرفض الأصوات المطالبة بضرورة إغلاق الصحيفة الورقية والإبقاء على البوابة الإلكترونية، وأقول لهم أن صحيفة الوفد هى جزء من كيان الحزب، وهى لسانه وعقله وعينه، والحزب بدون الجريدة سيصبح مثل الشخص الذى لا صوت له، وأعدكم أنها لن تغلق أبداً، ولكننا سنقوم بتطويرها، حتى لو اضطررنا للاستعانه بخبراء فى التطوير من الخارج، والتطوير يشمل الصحيفة والبوابة الإلكترونية.. وأطمئن  الصحفيين والعاملين بالجريدة، لأن استمرار الصحيفة فى الصدور مسئوليتى الشخصية.

 

تم نسخ الرابط